- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
لعقود ظلت السينما العربية غائبة عن مهرجان برلين، فبعد غياب ثلاثين عاما عن المسابقة الدولية بمهرجان برلين السينمائي منذ مشاركة الفيلم التونسي «صيف حلق الوادي» للمخرج فريد بوغدير عام 1986، ومنذ جائزة الدب الفضي التي حصدها «إسكندرية ليه» ليوسف شاهين عام 1979، اختفى الحضور العربي، إلي أن اختلف الأمر مع وبعد التونسي «نحبك هادى» في ٢٠١٦ الذي حظي بجائزتين من المسابقة الدولية آنذاك. كانت هناك أحاديث جانبية عن الموقف من السينما العربية في هذا المهرجان الألماني العريق، وعن تبدل السياسات مع تبدل الرؤساء.
هذا العام، بالدورة الرابعة والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الممتد بين ١٤- ٢٠ مارس الجاري، وأثناء مشاركتي في لجنة تحكيم الفيبريسي اقتربت من اثنين في لجان التحكيم كان لهما علاقة مباشرة بالبرمجة في مهرجان برلين - وإن تركا المهرجان حالياً - هما؛ سيسيل تولي بولونيسكي رئيس لجنة التحكيم الدولية، وفريدريك ييجر زميلي بلجنة تحكيم الفيبريسي. شعرت أنها فرصة للتساؤل عن السينما العربية في المهرجان البرليني، عن رؤيتها للسينما العربية، وانطباعهم عن مصر التي يزورانها للمرة الأولى.
في البداية تحدثت مع سيسيل فأكدت أنها تحظى بوقت رائع في مهرجان الإسماعيلية السينمائي قائلة: عندما تلقيت الدعوة لأكون عضوًا في لجنة التحكيم، تشرفت جدًا بالانضمام. بصدق، أحب اكتشاف برنامج المهرجانات الأخرى. يعرض برنامج الإسماعيلية طيفًا غنيًا ومتنوعًا من الأعمال والمقاربات الوثائقية، ويعطي نبضًا للعالم، من خلال النظرات الشخصية والمتابعة السينمائية والسياسية. كان من دواعي سروري أن أغوص في هذا البرنامج الرائع.
إنها زيارتك الأولي لمصر؟
منذ أن كنت طفلة، كنت شغوفة بمصر القديمة، وكنت أحلم دائمًا بالذهاب إلى مصر، لرؤية الأهرامات والعجائب الأخرى لهذه الحضارة العظيمة. الآن تحقق هذا الحلم وأصبح حقيقة! إنه لشرف كبير أن أكون ضمن هيئة التحكيم. يهتم فريق المهرجان بنا كثيرًا بلطف وتفاني. قضيت وقت رائع في مصر. الطعام المصري مذاقه لذيذ، لقد قضينا أمسية رائعة في مطعم الأسماك، هذا يجعلني أرغب في العودة، لأن هذه اللمحة الأولى عن هذا البلد المذهل تجعلني أرغب في رؤية وتجربة المزيد.
اخترت أن تدرسي إدارة الثقافة، ثم إنتاج الأفلام، لماذا؟ أعني لماذا اخترت إنتاج الأفلام وليس كتابتها أو إخراجها، بالرغم من كونك محررة؟
بدأت أولاً بدراسات أكاديمية في اللغويات والأدب الألماني والروسي، مما قادني لتجربة كتابة الأعمال الأكاديمية. ثم واصلت دراستي بدرجة الماجستير في الإدارة الثقافية لأنني أردت الاقتراب أكثر من شغفي الحقيقي: السينما. سمحت لي دراسات الإدارة الثقافية ببدء العمل في مهرجانات الأفلام والعمل ناقدة سينمائية. تدريجيًا ومن خلال التنظيم انضممت أيضًا إلى برمجة الأفلام. لكن الجلوس في قاعات السينما ومشاهدة الأفلام ومناقشتها واختيارها والكتابة عنها سرعان ما لم يعد كافياً. لهذا السبب قررت أن أدرس بمدرسة السينما لأصبح منتجًا وأشارك في صناعة الأفلام.
الليلة الماضية - في مطعم السمك - عندما تحدثت عن صديقك في موسكو كنت تسردين الحكاية مثل كاتب متمرس وليس منتج فقط؟ هنا، اسمحي لي أن أسألك إن كنت ترغبين في أن تكون كاتبة سيناريو في المستقبل؟ أم أنك تفضلين البقاء كمنتجة؟
أنا الآن متحققة كمنتجة. لا أشعر بالحاجة إلى سرد القصص الشخصية، فأنا ألعب دور «القابلة» - الداية - بشكل أفضل مع الفنانين الذين أُنتج لهم. أرافقهم أثناء صناعة أفضل سينما ممكنة. كذلك، وعلى الجانب الآخر، فإن البرمجة تغذيني، وتُشبع نظرتي ونهجي كمنتجة. مع ذلك، أنا وبعض الأصدقاء من صانعي الأفلام نقوم بتحرير مجلة تسمى Revolver ، والتي تنشر فقط النصوص والمقالات والمقابلات حول صناعة الأفلام.
على مدى عقود، لم يكن للسينما العربية فرصة للعرض في برلينالة .. لماذا حدث هذا من وجهة نظرك؟ وهل تعتقدي أن السينما العربية لديها الآن فرصة جيدة للظهور في برلينالة؟ أعني المنافسة بالمسابقة الرئيسية؟
لم أعد أعمل مع برلينالة. في السنوات التي عملت فيها هناك، عرضنا على سبيل المثال «الخروج للنهار» لهالة لطفي، «آخر أيام المدينة» لتامر السعيد، أفلام لغسان سلهب مثل (الوادي، وردة)، «أوفسايد الخرطوم» لمروة زين، و«مخدومين» لماهر أبي سمرة، و«منازل بلا أبواب» لآفو كابرياليان وغيرهم الكثير.
في المهرجان الذي أعمل فيه الآن، مهرجان مانهايم السينمائي الدولي، عرضنا على سبيل المثال «السد» للبناني علي شيري، و«ريش» لعمر الزهيري، و«إشكال» ليوسف الشابي وغيرهم… ولا يسعنا إلا أن نتمنى تمثيلاً أكبر للسينما العربية في المهرجانات الكبرى لهذا العالم!
فريدريك ييجر
أما زميلي في لجنة تحكيم الفيبريسي الناقد وصانع الأفلام فريدريك ييجر فوصف التجربة بأنها «كانت رائعة في مهرجان الإسماعيلية. كان الاختيار مفاجئًا وصعبًا ومتنوعًا في نفس الوقت! كان من الرائع مشاهدة مجموعة متنوعة من الأفلام من مختلف البلدان ووجهات النظر، والقدرة على المشاركة في مناقشات صادقة ومحفزة للتفكير مع محترفي صناعة الأفلام الآخرين. كان العيب الصغير الوحيد هو الجدول الزمني الضيق للغاية لمشاهدة 14 فيلمًا في يومين ونصف فقط، فلم نتمكن من حضور جميع العروض العامة والأحداث بسبب جدولنا الزمني الضيق.
وحين سألته عن عروض السينما العربية في البرليناله، لم يتحدث عن السنوات السابقة التي شهدت الانقطاع، ربما لأنه لم يعاصر هذه الفترة بالبرليناله، وأكد على أنه يتم عرض السينما العربية بانتظام في برلينالة، وفي البرنامج الموازي الذي يعمل فيه، أسبوع النقاد في برلين، مؤكداً سعادته لعرض بعض منها مثل: فيلم "Coma" لسارة فتاحي. مع ذلك، يمكن بالطبع للسينما العربية أن تكون أكثر تواجداً مما كانت عليه، وقد يكون ذلك بسبب مجموعة مختلفة من العوامل، بما في ذلك الاختلافات الثقافية والتوقعات والتحيزات في صناعة السينما. رغم ذلك، أعتقد أن الأمور تتغير وأن هناك الآن مزيدًا من الانفتاح والاهتمام بعرض أصوات ووجهات نظر متنوعة من جميع أنحاء العالم.
وحين سألته عن إمكانية أن تجد السينما العربية الآن فرصة جيدة للظهور في برلينالة؟ والمنافسة بالمسابقة الرئيسية، أجاب:
نعم، أعتقد أن السينما العربية لديها الآن فرصة جيدة للمشاركة في المسابقة الرئيسية في برلينالة. وذلك رغم أن العديد من الإنتاجات ستفضل الذهاب إلى مدينة كان (شاهدنا أفلامًا رائعة مثل "السد" و"ريش" و "إشكال" هناك!). نظرًا لأن صناعة السينما أصبحت أكثر عولمة وتنوعًا، أعتقد أن المهرجانات مثل برلينالة تدرك أهمية عرض مجموعة واسعة من الأصوات والقصص، بما في ذلك ما هو قادم من العالم العربي. فللسينما العربية تاريخ طويل وهي تعبر عن ثقافة غنية، وأعتقد أن لديها الكثير لتقدمه للمشهد السينمائي العالمي. هناك العديد من صانعي الأفلام والفنانين الموهوبين الذين يعملون في السينما العربية اليوم، وأنا متحمس لرؤية ما يخبئه المستقبل.
إعلان