- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
فيلم اليوم الذي تبقى فيه الأرض صامدة (The Day the Earth Stood Still) هو أحد أفلام الخيال العلمي، إنتاج عام ٢٠٠٨.
يتناول الفيلم موضوع فناء المخلوقات والحضارات والحياة على الأرض نتيجة شرور وغباء البشر، واعتدائهم المستمر على الطبيعة.
تبدأ أحداث الفيلم في عصرنا الراهن بعقد اجتماع طارئ يضم القادة العسكريين في الولايات المتحدة الأمريكية، بإشراف وزيرة الدفاع الأمريكية، وبمشاركة عدد من العلماء لعرض حدث طارئ خطير، هو رصد جسم من الفضاء الخارجي يسير بسرعة خارقة ويتجه نحو الأرض، خاصة نحو مدينة مانهاتن الأمريكية.
وهذا الجسم الفضائي كما توضح أحداث الفيلم سوف يصل للأرض خلال ٧٨ دقيقة، لُيحدث انفجاراً سيؤدي إلى مقتل حوالي ٨ مليون إنسان، مع عدم وجود إمكانية أو وقت لإخلاء السكان.
ترتفع ذروة الأحداث في الفيلم عندما يخترق بالفعل هذا الجسم الفضائي الكروي غلاف الأرض، ويصل إلى مكان الانفجار المتوقع، لكن يفاجئ الجميع بيتوقفه في الحديقة المركزية للمدينة، ويخرج منه كائن غريب، يُكتشف بعدها بأنه كائن فضائي له جسم وملامح رجل من متسلقي الجبال عاش عام ١٩٢٨.
وقد مر هذا الرجل في حياته بتجربة غريبة، عندما وجد كرة مشعة بين الثلوج، وعندما حاول لمسها فقد وعيه لمدة من الوقت، وبعد أن استعاد وعيه وجد أن الكرة اختفت، ووجد ختماً على يديه.
ثم نعرف أن مهمة هذا الكائن الفضائي هي حماية الأرض من سكانها، لأن البشر أصبحوا يُخربون ويقتلون الأرض، ولهذا سوف تتم إبادة جميع المخلوقات والحضارات، وترك الأرض لفترة من الزمان خالية لتتطهر من مساوئ وشرور البشر.
وعند تلك النقطة يبرز دور بطلة الفيلم دكتوزة هيلين، التي لعبت دورها الممثلة جنيفر كونلي في دور عالمة أحياء تعيش في مدينة مانهاتن الأمريكية، وقد أخذت على عاتقها الحوار مع الكائن الفضائي، ومحاولة إقناعه بعدم إبادة البشر على الأرض، ومحاولة إعطاء فرصة للبشر لإصلاح أخطائهم في حقها؛ لأن الإنسان يتغير للأفضل عندما يكون على حافة الهاوية.
وهي المهمة التي نجحت فيها بالفعل دكتورة هيلين في نهاية سينمائية متفائلة تتناسب مع مقتضيات الوعي الأمريكي بذاته، ومع مقتضيات الدور الأمريكي القائد والمُخلص للعالم.
لكنها نهاية تتناقض تماما مع الواقع الذي يُثبت لنا أن أغلب البشر لا يتغيرون بسهولة مهما كانت نُذر الخطر، ولا يعترفون أبدًا بأخطائهم، ويندفعون نحو الهاوية ونحو النهاية المأساوية لدورهم ووجودهم بإرادتهم الكاملة.
إعلان