- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
يظل العالم على موعد في مثل هذا الشهر من كل سنة مع الإعلان عن جوائز نوبل التي يجري توزيعها في ديسمبر من كل سنة أيضاً.. والجوائز تتوزع كما نعرف على ستة فروع: الطب، والفيزياء، والكيمياء، والاقتصاد، والسلام، ثم الأدب.
وكان ألفريد نوبل، المهندس والكيميائي السويدي، هو الذي أطلقها في عام ١٨٩٥، وكان كما نعرف أيضاً قد اخترع أصابع الديناميت، فلما رأى بعينيه ما ألحقه اختراعه بالعالم من ضرر وأذى، فكر في طريقة يُكفّر بها عن ذنبه، وكان أن هداه ضميره إلى رصد هذه الجوائز السنوية مكافأةً للذين يقدمون شيئاً يخفف من آلام البشر. وليس سراً أنه خصص جزءاً من أرباحه الكبيرة من بيع الديناميت وجعله وقفاً لتمويل الجائزة.
وفي كل سنة يدور كلام كثير عما إذا كانت عملية منح الجوائز تتم بطريقة متجردة لا انحياز ولا مجاملة فيها، أم أن الانحياز والمجاملة يظل لهما مكان فيها؟ وبمعنى أدق كان السؤال ولا يزال عما إذا كانت العوامل السياسية تتدخل في اختيار الفائزين، أم أن اختيارهم يجري وفق أسس موضوعية لا تنحاز ولا تجامل؟
وقد كان هناك دائماً مَنْ يتبنى نظرية المؤامرة الشهيرة في هذا الموضوع، وبالذات في جائزة السلام وفي جائزة الأدب.. أما الفروع الأربعة الأخرى فلم يكن في اختياراتها شك، وكان الظن أنها تذهب على الدوام لمستحقيها.
ولكن كان هناك ظن في المقابل أن جائزة نوبل في السلام ليست دائماً لوجه السلام، وأن جائزة نوبل في الأدب ليست دائماً لوجه الأدب.
ليس معنى هذا أن كل الذين فازوا بها في السلام لم يكونوا من دعاة السلام، ولا معنى هذا أن كل الذين فازوا بها في الأدب لم يكونوا من أهل الأدب الحقيقيين.. لا.. وإلا، فهل يستطيع أحد أن يشكك في القيمة الأدبية الرفيعة لنجيب محفوظ الذي نالها عام ١٩٨٨؟ وهل يستطيع أحد أيضاً أن يشكك في إيمان السادات بالسلام وفي سعيه الجاد نحوه بما جعله يستحقها ويفوز بها في النهاية؟
يمكن القول إن القاعدة في منح الجائزة في السلام وفي الأدب هي التجرد والموضوعية، وأن عدم الموضوعية هو الاستثناء.
خُذ جائزة السلام لهذه السنة مثلاً.. فلقد قيل قبلها من مصادر قريبة من لجنة الجائزة، أن أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مرشح لها بقوة، وقيل إن وكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين مرشحة لها بقوة كذلك، ثم قيل إن محكمة العدل الدولية مرشحة هي الأخرى.. وفي الحالات الثلاث كان السبب هو الحرب الوحشية على قطاع غزة، وموقف جوتيريش الشجاع منها، ثم موقف الوكالة والمحكمة الذي لم يكن يقل شجاعة ولا رجولة.
ولكننا فوجئنا بذهاب الجائزة إلى منظمة يابانية تعمل ضد السلاح النووي وتدعو الى نزعه في كل مكان حول العالم!
صحيح أنه موضوع السلاح النووي يستحق لا شك، ولكنه موضوع كل ساعة، أما موضوع الحرب الوحشية الإسرائيلية على غزة وعلى جنوب لبنان، فهو موضوع الساعة الذي كان يستحق عن جدارة.. ولكن يبدو أنه ليس كل ما يتمناه الخواجة نوبل يدركه.
إعلان