اصطياد حوت أزرق في أيسلندا يغضب حماة البيئة البحرية
كتبت: مي محمد
تسبب صيد الحوت الأزرق المهدد بالانقراض في مضيق " Hvalfjordur" البحري، في إثارة غضب حماة البيئة البحرية، حسبما أفادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأظهرت الصور التي التقطها مجموعة من مناهضي صيد الحيتان في أيسلندا، الحوت الأزرق، وهو الحيوان الأكبر في العالم، وهو يُقطع بعد أن تم صيده في المضيق، بغرض تصديره للخارج.
وأنكر مالك شركة صيد الحيتان كريستجان لوفتسون هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أن ما تم صيده هو الحوت "الزعنفي" غير المحظور صيده في أيسلندا، أو أنه هجين من كلا الفصيلتين.
وعلى الرغم من ذلك، أكد مجموعة من الخبراء أن ما يظهر في الصور هو الحوت الأزرق.
وأكدت الين كومبس، عالم الأحياء في كلية لندن الجامعية، أن ما تم صيده هو حوت أزرق أو أنه هجين من فصائل زرقاء الزعانف، والتي ظهر عدد قليل منها على الشواطئ في المياه الأيسلندية خلال الثلاثين عامًا الماضية.
وأشار فيليب كلافام من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، في بيان له، أن جميع الخصائص التي تظهرها الصور تؤكد أنه حوت أزرق.
ويذكر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أنه في حالة التأكد من أن ما نفق هو حوت أزرق، ستكون هي المرة الأولى التي يتم فيها صيد حوت أزرق خلال 40 عامًا.
ومازالت الحكومة الأيسلندية تتحقق من الأمر عن طريق فحوصات الحامض النووي للحوت.
فيديو قد يعجبك: