إسرائيل تدين صبيًا فلسطينيًا عمره 14 عامًا بالشروع في القتل

تل أبيب - (د ب أ)
أدانت محكمة اسرائيلية اليوم الثلاثاء صبيا فلسطينيا (14 عاما) بتهمتي الشروع في القتل، بعد سبعة أشهر من محاولته هو وابن عمه قتل اسرائيليين اثنين طعنا في مستوطنة بالقدس، مما أسفر عن إصابة شخصين.

وأظهرت لقطات إحدى الكاميرات لقطات من هجوم بسكين وقع في منتصف أكتوبر حيث كان أحمد مناصرة، (13 عاماً) آنذاك وابن عمه حسن مناصرة (15 عاما)- يطاردان بسكين إسرائيليا (21 عاما) يرتدي قميصا أبيض، وقد أصيب هذا الشاب الإسرائيلي بجروح خطيرة.

كما تظهر اللقطات أيضا صبيا إسرائيليا (13 عامًا) وهو يسقط من دراجته بعد طعنه وإصابته بجروح خطيرة من جانب المهاجمين الفلسطينيين.

وقتل حسن برصاص عناصر حرس الحدود، في حين تم القبض على أحمد.

وقالت محامية الدفاع ليا تسيمل، وهي ناشطة مؤيدة للفلسطينيين، إن حسن طعن الاثنين وأن أحمد كان يحاول منع ابن عمه.

وقالت للصحفيين خارج المحكمة أنها تعتزم التقدم باستئناف الحكم.

وقال مراقبون إن الادعاء قد يطلب عقوبة السجن لمدة تتراوح بين ثمانية وعشرة أعوام على الرغم من أن مناصرة قاصر.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن سيدتين أصيبتا بجروح في اعتداء طعن وقع صباح اليوم الثلاثاء بالقدس.

وذكرت أن إحدى الإصابتين متوسطة والأخرى طفيفة.

وقالت إن "ملثمين من (أبناء الأقليات) اعتديا على خمسة أشخاص في متنزه".

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سامري إنه تم نقل اثنين من النساء إلى المستشفى لتلقي العلاج من طعنات، مشيرة إلى أن الشرطة قامت بتفتيش المنطقة واعتقلت اثنين من المشتبه بهم، لكنها أفرجت عنهما في وقت لاحق.