إعلان

الهجوم الأوكراني المضاد: أي جبهة ستختار كييف لمواصلة تقدمها؟

03:25 م الجمعة 16 ديسمبر 2022

أوكرانيا

كييف- (أ ف ب):

منذ انطلاق الهجوم المضاد، تمكنت القوات الأوكرانية من استعادة 63% من المساحة التي احتلتها روسيا مع بدء الغزو في 24 فبراير. لكن الأسابيع القليلة الماضية شهدت نوعا من الجمود على الصعيد الاستراتيجي فيما يتعلق بالعمليات العسكرية من قبل الطرفين.

واستقر القتال إلى حد كبير على تبادل القصف المدفعي من قبل الطرفين، بينما يستعد الأوكرانييون لشن هجومهم القادم وفق تقارير صحفية "نيوزويك" الأميركية. وتظهر كييف تصميما بالغا على مواصلة الهجوم وترفض الخضوع للضغوطات لوقف المعارك والدخول في مفاوضات.

ويرى المراقبون أن القوات الأوكرانية تمتلك ما يكفي من الدوافع لشن هجمات على الجبهتين الجنوبية والشرقية.

ففي الجنوب، يمكن للقوات الأوكرانية أن تندفع من مدينة زابوريجيا التي حافظت عليها أوكرانيا نحو ميليتوبول، التي تم احتلالها في الأيام الأولى من الغزو.

من المحتمل أن تسمح مثل هذه الحملة للقوات الأوكرانية بقطع خطوط السكك الحديدية والطرق الحيوية الممتدة غربا من حدود روسيا، عبر ماريوبول المحتلة، وصولا إلى شبه جزيرة القرم. وقد يؤدي الهجوم الناجح باتجاه ساحل بحر آزوف إلى جذب عدد كبير من القوات الروسية المتمركزة على الضفاف الشرقية لنهر دنيبر ويعرض شبه جزيرة القرم للخطر.

أما في الشرق، فقد تباطأ الهجوم المضاد الأوكراني على حدود خاركيف. لكن التقدم باتجاه لوهانسك ودونيتسك قد يشكل هدفا سياسيا مهما لكييف خصوصا أن القوات الروسية احتلتها جزئيا منذ عام 2014.

لذلك سيشكل الاستيلاء على منطقة منهما أو كليهما ضربة سياسية قاسية للكرملين، وسيضع القوات الأوكرانية على مسافة قريبة من العديد من المراكز العسكرية الروسية عبر الحدود.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان