إعلان

''أم كلثوم'' و ''عم نجيب'' على مقهى ''المعز''.. ''اشرب وسلّطن نفسك''

06:47 م الأربعاء 24 أبريل 2013

كتبت -  نوريهان سيف الدين:

في نهاية شارع ''أمير الجيوش'' الذي يصل شارع المعز بميدان باب الشعرية، وفي منتصف شارع ''النحاسين''، لن تكون أغاني ''الست'' فقط هي بطل المشهد، بل ستجد ''أم كلثوم'' بمنديلها الحريري ونظارتها السوداء الشهيرة، تجلس بجانب ''أديب نوبل - نجيب محفوظ'' على مقهى شعبي يستمعان للأغاني القديمة في جو قاهري عريق، ورائحة النعناع والليمون تفوح في أرجاء المكان.

مقهى تحول مع افتتاح الشارع إلى أيقونة حديثة وسط أيقونات الشارع التاريخية، وتحول من مجلس لصبية ورش الألمونيوم والنحاس في نواحي المنطقة إلى مقهى يقصده السائحين قبل المصريين، ويظهر في عدد من مشاهد السينما المصرية في الوقت الأخير، ويحفل بليالي القاهرة الساهرة خاصة في رمضان.

السيدة ''زينب'' أو ''أم أحمد'' هي المسئولة عن المقهى بجانب زوجها ''حسن اللورد''، قالت إن المقهى موجود بالمنطقة منذ أكثر من 25 عاماً، إلا أن زوجها استغل تطوير الشارع وتحويله كمتحف مفتوح تزينه أعمال الإنارة والتطوير، قرر هو الآخر تطوير المقهى وإضفاء لمسات خاصة عليه تميزه عن بقية مقاهي القاهرة الشعبية.

''تماثيل أم كلثوم وحليم ونجيب محفوظ وكرومبو وعربة حنطور صغيرة''.. كلها علامات تميزت بها ''مقهى اللورد''، وأضافت ''زينب'' أنها وزوجها يحرصان على عدم تقديم الخمور، ومنع أي أشكال خروج عن الأخلاق لأن المقهى يتردد عليه فتيات وعائلات خاصة في أيام رمضان، وهو ما يستعد له المقهى بوضع ''مدفع اللورد'' والفانوس الكبير على أول الشارع، وهم من صناعة زوجها يدويا.

ام كلثوم على مقهى المعز
ام كلثوم على مقهى المعز

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان