كيف يستخدم الدولفين حاسة السمع في السباحة

كتبت- جهاد التابعي

قبل قرن مضي، تم اكتشاف بروتين '' البريستن'' المسؤول عن السمع في بعض الثدييات، حيث وجد في الشعيرات الداخلية للأذن، والتي تنقل الموجات السمعية بسرعة وبدقة، لتجعل السمع أكثر حساسية.

ومؤخرًا نشرت دراسة حديثة في النسخة الإلكترونية من مجلة بيولوجيا الجزيئات، أوضحت أن ''البريستين'' له دول مهم جدا أيضا في ترديد صدي صوت الموجات الفوق سمعية واستقبالها، وهو ما يمكن الدلافين من تحديد وجهة إبحارها في المحيطات والمياة الكثيفة الداكنه،وأيضا يساعد الخفافيش علي العثور علي الطعام في الظلام.

الدلافين والخفافيش لديهم القدرة علي إرسال موجات فوق صوتيه حولهم، لتحديد أبعاد المكان، والتي تختلف في ترددها، ومدتها، وقوتها، وهو ما يرشدهم للإتجاهات حينما تنعكس إليهم مرة أخري من الأشياء المحيطة وتستقبلها أذنهم وتحللها، وهذه حقيقة علمية معروفة، لكن مالم يكن واضحا بشكل كافي هو دور بروتين ''البريستن'' في هذه العملية، وهو ما دقق فيه الباحثون، عن طريق عقد مقارنة، بين الخفافيش التي تحمل سونار والدولفين مقارنة والثدييات الأخري التي لا تحمل هذه القدرة.

وقد وجد الباحثون من تحليل العملية السمعية للحيوانات المفحوصة، أن تتابعات بروتين البريستن الموجود في أذن الثدييات تختلف في تكوينها لدي الحيوانات التي تحتوي علي نظام سمعي للموجات فوق الصوتية، وهو ما يثبت فرضية أن هذا البروتين يلعب دورا أيضا في عملية تحديد الأماكن عن طريق صدي الصوت، لدي الحيوانات ذات الخصائص المميزة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا