بالصور- في "الكارتون بالمصري".. "شريك وسمبسون" باعة جائلين في مصر
كتب- محمد مهدي:
بعد نجاح المصمم الشاب "عمرو عيد" في جذب اهتمام الناس إلى مشروعه الفني "ماذا لو" الذي يعتمد على دمج معالم سياحية أجنبية في أماكن مصرية عتيقة، ظل لعدة أشهر منشغلا بإيجاد فِكرة جديدة لمشروع آخر، قبل أن يجد برفقة زميليه المصمم "عمر منتصر" والمصور "يوسف سليم" أمر يستحق التجربة.
"مشروع نركز بيه على المهن والعادات المصرية من خلال أشهر الشخصيات الكارتونية في العالم" يقولها "عيد" واصفا الفكرة التي طرأت في مخيلتهم ودفعتهم إلى تنفيذها.
ساعات يقضيها الفريق-بحسب عيد- لاختيار المهن التي يرغبون في التركيز عليها من خلال مشروعهم، ثم الاتفاق مع أشخاص للتصوير، والنزول إلى عدد من الشوارع لتصوير مواقف لعدد من أصحاب المهن بعدسة "سويلم" قبل أن ينقلوا الصور إلى برامج "فوتوشوب" لإعادة صياغة الصور ووضع شخصيات كارتونية بدلا من الشخصيات الحقيقة "بنحاول نحط الكارتون في أنسب دور مصري ليها بناء على شكلهم وطريقتهم".
بدأ الفريق في نشر عدد من التصميمات الخاصة بالمشروع على صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حيث لاقت إعجابا من قِبل المتابعين "قررنا ننشرها بشكل يومي لمدة 20 يوم تحت اسم الكارتون بالمصري الساعة 9 مساءً، كل يوم شخصية وتصميم جديد".
من أشهر الشخصيات الكارتونية المستخدمة في مشروع الفنانين الشباب هي "شريك وهومر سيمبسون" وعدد آخر يُنشر ضمن المشروع خلال أيام، يمتهنون أعمالا مصرية صميمة "بياع نعناع، أو بتاع أنابيب، وواحد بيوزع خروب".
مازال الفريق مستمرا في عمله لاستكمال المشروع "لسة مكملين في المشروع وقدامنا أفكار بنفذها" لكنهم يتابعون عن كثب كافة التعليقات من قِبل الجمهور سواء الإشادة أو النقد "بنستفيد من أي تعليق بيتقال.. بيخلينا نصلح أي خطأ ونطور في شغلنا الجاي".
تجدر الإشارة إلى أن "عيد" نشر على "فيس بوك" مشروعه الفني السابق "ماذا لو" الذي احتوى على 20 صورة وضع فيها تمثال الحرية بميناء الإسكندرية، ساعة بيج بن في منطقة الكوربة بمصر الجديدة، جامعة القاهرة في إيطاليا، كوبري استانلي في فرنسا، برج إيفيل في شارع المعز بمنطقة الحسين، جروبي في فينيسيا، بشكل جيد ومتناسق حتى تبدو كأنها حقيقية.
فيديو قد يعجبك: