"الشراع" تتطاول على فيروز.. وابنتها ترد: "الكلاب تنبح والقافلة تسير"
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب - محمد شعبان:
شنَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على مجلة "الشراع" اللبنانية، بعدما وصفت فيروز "سفيرة لبنان إلى النجوم" ببخيلة، وأنها عدوة الناس وعاشقة المال والويسكي ومتآمرة مع بشار الأسد، على غلاف المجلة، أمس السبت، بالإضافة إلى موضوع احتل 6 صفحات سلبية عن فيروز.
وجاء رد ريما عاصي الرحباني، سريعًا وحادًا، رافضة إهانة والدتها، مؤكدة أن هذه المحاولات لن تنل من مكانة والدتها داخل نفوس الجمهور العربي واللبناني.
وكتبت "ريما" عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك"، اليوم الأحد، معلقة: "كل إنسان كبير أو عظيم بأخلاقو وشخصيّتو ومواهبو ووطنيتو وعطاءاتو وإنجازاتو وتضحياتو، بيخِلق من حولو كميّة حسّاد بِعقَد نقص ما بيعرفوا كيف يداووها إلا بمُخيّلة بتضاهي ببشاعتا ضعفُن وفشلُن، فَبِيلفّقو أكاذيب وإفتراءات، ظنًّا منهن إنّو بهالطريقة بيحجّمو عظمتو وبيخفّفوا من حب الناس إلو".
وأضافت: "هاي وجه من طبيعة الإنسان العاطلة والحسودة والحقودة، اللي بتِعلق بدوّامة الفشل والحسد والخُبث، هلقد بيكون فاشل صاحبها إنّو ما بيعرف يعمل شي إلا تركيب وتلفيق الأخبار ع كل إنسان ناجح وكبير، تيحاول يخفّف من وطأة وهجو أو تيتعربش ع إسمو وينشهر، كونو نكِرة، فيظن إنّو مُجرّد ما يتطاول على هالإسم الكبير، بيتحوّل من نكِرة لَبطل".
وأردفت: "فيروز عندا ماضي حافل بتركيبات أهل البيت والأقارب والعقارب وغيرو، اللي كانت تِنحاك ضدها مع حبيب مجاعص وغيرو، وتِتْعمّم بكواليس الإعلام وغيرو، وعلى موائد الأكل، لتُنشر وتَنتَشِر، وتِرجَع تِظهر من حين لآخر، بأشكال وتحت أسماء مختلفة، الهدف منها واحد: محاربة فيروز وكسرها وبفرد حجر النَيْل من عاصي، إيه وقتا يا إخوان ما نفعت، هلّق بدّا تنفع؟؟؟".
وأوضحت ابنة فيروز: "إما محاولات تسييس فيروز فَ كلّا فاشلة، لأن إذا في نُبل وحَق وكَرَم و كرامة بهالدني، عنوانُن فيروز وعاصي، بالحياة وبالفن، هنّي البيت وهنّي الوطن الوحيد الحقيقي والراقي ما بتقربلو السياسة ولا بيعرفا".
وأكدت: "العظماء بالتاريخ يا إخوان ما بيِتبَعوا إنّما يُتبَعوا، وهنّي اللي بيسطروا التاريخ وبيِصنَعوا قوالب ومقاييس القِيَم والمواقف، وبعاد كل البعد عن حروب الزغار".
وأشارت: "إذا فكركن أدوات وإرهاب داعش بس بالبواريد والمتفجرّات غلطانين كتير، داعش كمان بيلبسوا بدلات وعندن مراكز ومكاتب ومنابر وظيفتها تحطيم وتهشيم الحضارات وكل وجه مشرق".
واستكملت: "كل عمرا الكلاب عم تنبح والقافلة عَمْ تَسيرْ.. وسارت هالقافلة بثبات ونُبل ورُقي وصَمت وترَفُّع لدرجة إنها صارت فوق فوق مطرح اللي بيوقف الزمان! لذا مهما كتروا وتنوّعوا الكلاب اللي عم يِنبَحوا ما عاد نباحن يطالْ، وليسمع من يسمع هوّي ومعلّمينو وفاتّينلو المال".
ولفتت ريما عاصي الرحباني، عبر صفحتها الشخصية بـ"فيسبوك": "أسفي على دولة مؤسسّاتا غرقانة بالزبالة والفساد ورجالها ضالين.. هاي إذا بعد فيها رجال"، موجهة رسالة إلى وزيري الثقافة والإعلام ونقيب الصحافة بقولها: "يا وزير الثقافة ووزير الإعلام ونقيب الصحافة هيدا اللي عم بيصير بأيّامكن على مرآكم ومسمعكم!".
واختتمت قولها: "كلمة أخيرة لإصدقائي الفيروزيين ولإخوتي الحقيقيين، ما تزعلوا، الكلاب بتخلّف جراوي كتير، ورح يضل في نباح كتير، بس محبّتكن وإيمانكن بالوطن الفيروزي أقوى من كل شي، تضلوا بخير".
رئيس "الشراع": لن أعتذر
وفي أول تعليق له، قال حسن صبرا، رئيس تحرير مجلة "الشراع"، إنه كتب الموضوع بطلب من رئيسة تحرير مجلة "الكواكب" المصرية، أمينة الشريف، بعد أن أخبرته أنها أعدت ملفًا عن فيروز، وترغب بأن يشارك فيه بموضوع يختاره، فكتب هذا الموضوع.
وأضاف "صبرا" في تصريحات صحفية، أن هذا الموضوع سينشر قريبًا في مجلة "المواكب"، إلا أنه نشره في "الشراع" التي طبعت من نسختها 10 آلاف نسخة.
وأوضح رئيس تحرير المجلة اللبنانية، أنه غير نادم على نشر الموضوع، ولن يعتذر بحسب ما طالبه غاضبون في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ما كتبه من معلومات هو نتاج معرفة شخصية عن فيروز التي زارها مرة في البيت برفقة صديق، ويعشق فنها وأغانيها، لكنه في النهاية صحفي لديه معلومات، فنشرها.
ثورة في حب فيروز
في سياق متصل، دشنَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجات "في حب فيروز"، فضلاً عن تأسيس صفحة بموقع "فيسبوك" حملت اسم "مع فيروز ضد مجلّة الشراع" طالبوا فيها بسحب العدد من الأسواق، وأن تعتذر المجلة.
وطالب آخرون بمقاطعة المكتبات اللبنانية التي تعرض المجلة وتبيعها، وندد البعض بالتطاول على مقام فيروز.
وعبّر الناشطون عن تضامنهم مع فيروز بكتابة كلمات أغانيها، إضافة إلى نشر صورها على صفحاتهم الخاصة.
فيديو قد يعجبك: