ريم ماجد ... عودة "الجدعة"
كتبت - رنا الجميعي:
كانت "ريم ماجد" في ليالي الثورة تستقبل مشاهد "أون تي في"، بلمعة عينيها، بابتسامتها تُحيي ضيوفها بـ "خطوة عزيزة"، كانت الأمثلة الشعبية دومًا حاضرة في افتتاحياتها، وحديثها العامي أشبه بحكايات الشارع، فيما تستقبل بأستوديو "بلدنا بالمصري" من يُعبرون عن رَوْح مصر.
عاشت الإعلامية فترة كبيرة من حياتها ببورسعيد، فاكتسبت من "جدعنتهم" الكثير، لتنادي بالحرية للمعتقلين، تنزل دموعها على أغنية "هنفضل ثورجية" لـ "اسكندريلا"، لا تخشى الحق فتلفظه في شهادتها بقضية "أحداث الشورى"، تلوم نفسها لأنها لم تكن ضمن المعتقلين المشاركين بالوقفة السلمية، ولم تعتبر "يسقط حكم العسكر" هتافًا يجب محوه بعد الثلاثين من يونيو فقالته على الملأ.
عشقت "ريم" الإعلام، فرشت طريقًا خاصًا لا تحيد عنه، وحين يأتي الزمن الذي يسب المبادئ، تُغادر الساحة الإعلامية، فيما ينتظرها محبيها ولا يتركهم الأمل أن "صوت الثورة" ستعود للشاشة يومًا.
ولأن الإعلام بالنسبة لريم هو البحر الذي لم تتمكن من الابتعاد عنه، فعلى مدار عام ونصف كانت مدربة إعلامية بوكالة "أونا"، حيث ينهل الصغار من تجربتها، والآن تعود ببرنامج حواري جديد على نفس القناة التي شهدت على نجاحها، بالتعاون مع قناة "دويتشه فيلة" العربية.
"جمع مؤنث سالم" هو اسم البرنامج الجديد الذي تعود من خلاله ريم، سوف تقوم بالبحث في تفاصيل الحياة الشخصية لضيوفها، كما أنه يهتم بالقضايا الاجتماعية من خلال نماذج المرأة المصرية، ويسلط البرنامج على التحديات التي تواجهها المرأة المصرية عامة.
فيديو قد يعجبك: