بالصور: الفطار في شوارع القاهرة.. من إيد "زول"
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت– يسرا سلامة:
في ميدان رمسيس، أحد أشهر ميادين محافظة القاهرة، توافدوا بعدتهم قبيل آذان المغرب في شهر رمضان الكريم، يرتدون التي شيرتات البيضاء، يحملون في أيديهم ما اشتروه من أموالهم، عصائر وبعض حبات من التمر تبل رمق الصائم في ساعة إفطار، تعرف هويتهم مما كُتب على ظهورهم "أنا سوداني".
"زول الخير.. أنا سوداني" هى حملة تطوعية خيرية يقدمها مجموعة من شباب الجالية السودانية في القاهرة، وهى أكبر جالية سودانية خارج السوادن، الحملة باسم "زول الخير"، وهو ما يطلق على المواطن السوداني المتداول في بلاده، "حسام بيرم" مدير الحملة يقول لـ"مصراوي" إن الفكرة بدأت في العام الماضي.
في 27 رمضان 2015، كانت البداية، لكنها نضجت أكثر وأكثر هذا العام، بدأت من شباب الجالية السودانية بشقين من الأنشطة، أولا هو نشاط إفطار الصائم، وثانيا هو الانشطة الخيرية الأخرى، وفي نشاط إفطار الصائم يتم تعاون بين الشباب والفتيات من أجل توزيع الإفطار في عدد من الميادين، وهم حوالي 50 فردا.
يذكر حسام إن الجالية اختارت أولا ميدان الأوبرا، وذلك لوجود عدد كبير من العائلات السودانية، وأيضا لأنه رابط بوسط البلد، كما بدأت بالأمس الحملة في ميدان رمسيس لوجود عدد كبير مزدحم من الناس، كما بدأت اليوم فاعليات الحملة في منطقة القصر العيني "نهدف الوصول إلى الموظفين المتأخرين وافطارهم، وكذلك أيضا التواجد مع أهالي المرضى في المستشفى العريقة، وافطارهم".
بتمويل ذاتي وشخصي، تعتمد "زول الخير"، "كل واحد بيدفع من جيبه"، يذكر حسام، مشيرا إلى أن الإفطار يهدف إلى جميع الجنسيات المصريين والسودانيين وأي جنسية أخرى، ويردف الشاب أن الحملة تحصل على استحسان الناس "المواطنيين بيشيدوا بكرم وحفاوة الشعب السوداني لما بنوزع عليهم، بالإضافة إلى أن ثقافة قطع الطريق لإفطار الصائمين منتشرة وموجودة بكثرة في السودان".
وتقدم الحملة أيضا فكرة أخرى وهى "إفطار دليفيري"، وهى افطار 10 أسر سودانية في مقر إحدى الجمعيات السودانية، كما تهدف الحملة أيضا إلى حملة كساء سودانية من أجل إدخال البهجة على الأسر الفقيرة، وذلك من خلال جمع الملابس، وتبدأ في العشر الأواخر من الشهر الكريم.
"نفسنا نعمل مائدة إفطار مصرية سودانية كبيرة".. حلم يراود الشاب وأعضاء الحملة أن يتم قبل أن يبلغ شهر رمضان الكريم تمامه، مضيفا أن الشباب يحلمون أن يتسع تمويل الحملة والمشاركين فيها، وأن تسمح الظروف الأمنية بإقامة تلك المائدة.
تقدم الحملة يد التعاون بين الشعبين المصري والسوداني، حيث يقول حسام إن الحملة تطوعية اجتماعية تهدف إلى أن تعكس الثقافة السودانية، وأن تنقل صورة الجالية السودانية للشعب المصري، قائلا أن أكثر الكلمات التي تُقال لهم عند التوزيع "تسلم يازول"، لا يذكر ممثل الحملة أي صعوبات واجهت الحملة في الفترة الماضية، مضيفا أن "صوت الجالية" ستحتفل بمرور خمس سنوات على إنشائها في سبتمبر القادم.
فيديو قد يعجبك: