بُشرى سارّة للعُزّاب.. الحياة الاجتماعيّة للمتزوّجين أكثر سوءًا منكم!
كتبت – رنا أسامة:
تبدو الحياة الاجتماعية للأشخاص المتزوّجين، مثاليّة لا تشوبها شائبة، في أعين الكثيرين من غيرهم من العُزّاب، فيما تبيّن أن هذا الأمر لا يتعدّى مُجرد كونه "وهمًا"، وفقًا لما كشفه علماء النفس.
وجد علماء النفس أن العُزّاب ذوي العلاقات الاجتماعية الثريّة، عادة ما يتسمون بإيجابيّة أكثر من المُتزوّجين، ورجّحوا أنهم أكثر تقديرًا لعملهم، وأكثر ارتباطًا بعائلاتهم وأصدقائهم وجيرانهم وزملائهم في العمل، بخِلاف المتزوّجين الذين يميلون أكثر إلى الانعزاليّة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة.
قامت بيلا ديباولو، من جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، بتحليل 814 دراسة على المتزوّجين والعُزّاب، على مدى 30 عامًا مضت، وجدت خلالها أن العُزّاب لديهم شعور عالٍ بتقرير المصير، وأكثر ميلًا لتطوير قدراتهم وخبراتهم في الحياة، عن غيرهم من المتزوّجين.
وزعمت ديباولو أن العديد من الدراسات التي خلُصت إلى أن المتزوّجين أكثر سعادة من العُزّاب، كانت معيبة ومشوبة بالكثير من الأخطاء، لأن فكرتها كانت قائمة بدرجة كبيرة على النظريات لا العلم، مُضيفة أن: "أعداد الأشخاص العُزاب في ازدياد لا لشيء سِوى لأنهم يُريدون أن يبقوا عُزّابًا، باعتبار أن حياة العزوبية تلك تضمن لهم العيش على نحو أفضل".
وبالرغم من مميزات حياة العزوبيّة ، إلا أن دياولو لم تقُم بالتأكيد على أنها أفضل من الحياة الزوجية، "لا يوجد نهج للحياة المثاليّة، فلا تهِمّ أفعال الآخرين أو نظرتهم حيال ما يجب أن نقوم به، ولكن الأهمّ هو العثور على الأماكن والمساحات والأشخاص الذين نشعر بالتوافق معهم، كي نشعر حينها بأننا نحيا على نحو أفضل".
فيديو قد يعجبك: