"حفيدتي".. أتمنى أشوفها قبل ما أموت
02:55 م
الثلاثاء 14 مارس 2017
كتب وتصوير- ندى عمرو:
من يمكنه مقاومة الشوق؟! لنحو اثني عشر شهرا، عانت الجدة الستينية "مرفت محمد" من الغياب، أتعبها قلبها المُعلق بحفيدتها الصغيرة "أسيل". لم تلتقِ بها منذ العام الفائت، بعد انفصال ابنها عن زوجته.
ذهبت الصغيرة إلى أمها فحُجبت عنها بموجب قانون الأسرة.
في محطات مترو الأنفاق، شوارع القاهرة، نافذة بيتها في عابدين، يخرج صوتها الواهن المُحب، ولافتة صغيرة تحملها أينما ذهبت، تُمرر حلمها البسيط في آخر العُمر، بحقها الإنساني في لقاء حفيدتها. عل أحدهم ينصت.
فيديو قد يعجبك: