"أرجوك انتخبني".. هل أفادت الـSMS المرشحين الصحفيين؟
كتبت - دعاء الفولي ويسرا سلامة:
استعان عدد من المرشحين لمجلس نقابة الصحفيين بوسيلة "الرسائل القصيرة" عبر الموبايل للترويج بأنفسهم، فكيف رأى الصحفيين تلك الوسيلة وهل أثرت على نتيجة تصويتهم؟.
تقول مي النمر، الصحفية تحت التمرين بأخبار اليوم، إنها وسيلة جيدة بدلا من طباعة المزيد من الورق، مضيفة أن الغالبية من المصوتين شباب وتناسبهم الوسائل الحديثة، لكنها ليست كافية، وبحاجة للاطلاع على البرنامج الخاص بالمرشح.
بينما يرى عبد الوهاب عليوة، الصحفي في قناة الحرة، أن رسائل المرشحين تؤثر بنسبة لا تتعدى الـ٢ ٪، موضحا أن كل صحفي يعلم مسبقا من سيدعم "بتنفع لو حد اختار خمس أعضاء من مجلس النقابة وفاضل واحد محتار فيه".
"يوم تاريخي للصحفيين قدموا النموذج فنحن قدوة".. كان تلك الرسالة التي وردت لرحاب صبحي، الصحفية بجريدة المال، بين عشرات الرسائل الأخرى، وتعتبر أن بعض الرسائل أفاقة-بحسب رأيها- ولم تغير وجهة نظرها في مرشحيها، لكن لها فائدة مثل تعريفها برقم لجنتها للتصويت.
في المقابل تنزعج سهير حلمي من كثرة الرسائل "الأمر أشبه بهستيريا سواء عدد المرشحين نفسهم أو الورق الدعائي أو الرسايل"، إذ تلقت السيدة التي تعمل نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، أكثر من ٣٠ رسالة على الهاتف.
ويتفق مصطفى أبو طالب، المحرر بأخبار اليوم مع حلمي "مينفعش مثلا تجيلي رسايل الساعة ٣ الفجر"، لكنه يعتقد أن استخدام التكنولوجيا سواء الهاتف أو تطبيق واتس آب أمر جيد طالما تم ترشيده.
كان أبو طالب اتخذ قراره قبل انهمار الرسائل عليه "بس استفدت إني عرفت أسماء مرشحين جداد".
وبصفته أحد المرشحين لعضوية مجلس النقابة، يقول عمرو بدر إن الدعاية من خلال الهاتف ليست مستحدثة، مضيفا أن كل مرشح له حق الترويج لنفسه من خلالها، ورغم ذلك يرى بدر أن أهمية الرسائل تزداد كلما كان المُرشح مشهورا، قبل أن يضيف أنه لم يسلم أيضا من كثرة الوسائل على هاتفه، بعضها من مرشحين أصدقاء.
يجد ياسر الكحكي، نائب رئيس تحرير الأهرام أن الرسائل القصيرة عديمة الفائدة، ولن تؤثر في اختيار الصحفيين لمرشحيهم في مجلس النقابة. يشكو الكحكي انزعاجه من الرسائل الكثيرة من المرشحين، لكنه يجدها وسيلة شرعية للمرشح، وليست جديدة.
"الرسايل زهقتنا".. تقول فيولا فهمي، الصحفية من جريدة المال، مضيفة أن أحد المرشحين أرسل لها ٨ رسائل في يوم واحد.
فيديو قد يعجبك: