بالصور.."أزمة سور" بين "الري" و"الشباب" في أسيوط.. والضحية طلاب الكشافة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
كتبت – يسرا سلامة:
منذ بضعة أيام، قررت وزارة الري بأسيوط أن تهدم السور حول مخيم الكشافة البحرية بالمحافظة، تحديدا بساحل سليم، وذلك لما رأته الوزارة مخالفات حول هذا السور، وقبلها بعام ونصف قامت وزارة الري بقرابة 30 جنحة ضد مبنى الكشافة، التابع لوزارة الشباب، فيما يبدو صدام بين وزارتين حكوميتين، فيما تتوقف أنشطة الكشافة بالمبنى.
بدأت الأزمة عندما قامت وزارة الري بالمحافظة بالتقديم بتلك الجنح ضد المبنى، "الوزارة بتقول إنه تعدي على النيل، رغم إنه مقام على الأرضية منذ عام 1976"، يقول حسن السعدني، عضو مجلس تدريب الكشافة البحرية لـمصراوي.
مقر الكشافة المقام بين جزيرة وسط نهر النيل بين مركزي ابوتيج وساحل سليم، يؤكد حصول المبنى على جميع موافقات البناء، ويؤكد هشام العداسي رئيس مجلس إدارة الكشافة البحرية بأسيوط أن المركز يخدم قرابة 50 ألف طالب سنويا، وذلك من فترة الابتدائية إلى فترة الجامعة للشباب.
توجه العداسي الاثنين الماضي إلى نيابة أسيوط، من أجل التقدم بطلب معتمد من مديرية الشباب ضد إجراء وزارة الري، "الوزارة أزالت السور على الرغم أن القضايا المرفوعة منها لم يتم البت فيها حتى الآن" يذكر العداسي، مشيرا إلى أن السور يبلغ طوله 50 متر في 2 متر. بينما يدافع رئيس الكشافة "المبنى مرخص، وإزالة السور تعنت من الري، الأزمة أن منسوب النيل يزيد عن المعتاد"، يعتقد رئيس المجلس أن تميز المكان سبب تعنت وزارة الري، بحسب رأيه.
ويقوم مركز تدريب الكشافة بأسيوط على تعليم الطلاب فنون السباحة، التدريب على عمل عدد من الحلول تجاه مشكلات بعينها، فيما تحمس أهل أسيوط في بداية نشأة المركز لتقديم أشكال المساعدة له، يتابع العداسي "الوزارة عادت مرة أخرى في 27 مارس لإزالة السمل الخرساني، رغم أن المنشأة حاصلة على موافقة وزارة الري وموافقة لجنة تراخيص النيل"، بحسب قوله.
يرد جورج وكيل، وكيل وزارة الري في أسيوط قائلا إن وزارة الري تسعى للانتهاء من أي وضع قانوني على مياه النيل، موضحا "ده توجه دولة إزالة كل المخالفات، حتى لو المخالفة دي من مبنى حكومي"، ويتابع لـ"مصراوي" أن كل المخالفات تخضع للفحص الأمني، وتتم عملية الإزالة في وجود الشرطة، مضيفا أن الوازرة لا تنتظر الرد من النيابة "إحنا أثبتنا مخالفة وبنطبق القانون، وحصل قبل كدة وشلنا مبنى تابع لوزارة الري نفسها".
مبنى المركز المكون من ثلاثة طوابق يواجه كذلك أزمة أخرى، إذ تم تسليم المبنى منذ عام 2015 إلى شركة وادي النيل، من قبل وزارة الشباب، وذلك من أجل عملية تجديدات، لكن لم يتم البدء بها، رغم الموافقة على التطوير من قبل وزير الشباب بتكلفة تصل إلى 18 مليون جنيه، لكن بعد التعويم أصبحت عملية التطوير تحتاج لأموال أكثر "الدولار غلي لـ18 جنيه، وسعر الحديد زاد، وحسب التمويل القديم الفلوس غير كافية"، يقول السعدني.
حتى الآن تستمر مخاطبات من مسؤولي المركز إلى وزارة الشباب، من أجل التوسط لدى شركة النيل، إذ يقول السعدني "إحنا بنطلب منهم يوضحوا الأمر، لو مش هيكملوا في الاصلاحات نجيب جواب بالرفض من الشركة، ويتم اسنادها لشركة تانية"، يتابع عضو مجلس إدارة الكشافة أن الحديد زاد من 6 آلاف جنيه إلى 11 ألف لسعر الطن الواحد. ومنذ استلام وادي النيل للمبنى لم يتم العمل بها، وفقا للمسؤولين عن مبنى الكشافة.
يتوقف العمل في مركز الكشافة حتى الآن، يواجه المركز بطلابه خطر من جهتين حكوميتين، أولا من جهة "حماية النيل" التابعة لوزارة الري، والأخرى من شركة وادي النيل لعدم البداية في الاصلاح، فيما يتمنى الطلاب والمسؤولون بالمركز عودة الحياة له.
فيديو قد يعجبك: