في مترو السادات.. الهند ترقص تحت الأرض
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب-رنا الجميعي وعبدالله قدري:
تصوير- محمود أبو ديبة:
على نغمات الموسيقى الهندية بدأ فريق "share team" الرقص في محطة مترو السادات، في العاشرة صباحًا، جاء ذلك ضمن فاعليات مهرجان "الهند على ضفاف النيل"، الذي يُقام للمرة الخامسة على التوالي.
منذ بداية شهر مارس الماضي، انطلقت فاعليات المهرجان المقام تحت شعار "هند العجائب"، والذي يستمر حتى 21 إبريل المُقبل، يهدف المهرجان للاحتفال بمرور 70 عامًا على استقلال الهند، بعد الاحتلال البريطاني.
تزيّن المترو لأول مرة بملصقات الدعاية الهندية، واحتوى قطار كامل على "بوسترات" المهرجان بألوانها الزاهية، وأقام فريق "share team" عرضًا راقصًا داخل محطة السادات، يقول "رامي البحيري"، مؤسس الفرقة، إنها المرة الأولى التي يرقصوا فيها داخل محطات المترو.
يبلغ عدد الفرقة ثمانية أفراد، حضر منهم، اليوم، ستة فقط، ارتدوا ملابس خضراء اللون، فيما كانت أنظار رواد المترو تتجه إليهم لارتدائهم ملابس تدل على الثقافة الهندية، ويتبعهم أولاد صغار يحملون الحقائب المدرسية، مُطلقين الضحكات وبعض الألفاظ الهندية، التي تتردد على سمعهم من مشاهدة أفلامهم.
دومًا ما يُشارك الفريق ضمن الفاعليات التي تروج للثقافة الهندية، حيث يتبعون المركز الثقافي الهندي "آزاد"، يضيف البحيري أن العرض الراقص أعجب الكثير، ممن تجمعوا لمشاهدتهم، والتقطوا الفيديوهات المصورة، كما شاركهم الرقص أحد الرجال يرتدي الجلباب. رغم الرهبة التي شعر بها أعضاء الفريق، كما يؤكد البحيري، إلا أن ذلك الشعور اختفى مع احتفاء الناس بهم "احنا بنعمل حاجة بنحبها، وبنتشرف بيها".
خمسة فاعليات شارك فيها الفريق منذ بدء المهرجان الحالي، من بينهم تعاون عضو الفريق "نسمة" في يوم اليوجا الذي أقيم بالأزهر بارك، هذه كانت السنة الثانية التي يشترك فيها "share team" منذ إقامة المهرجان.
وهي المرة الأولى التي تشارك فيها "منار أحمد"، إحدى أعضاء الفريق، مهرجان الهند، تقول منار إنها تُحب أرض بوليوود والرقص، حيث كانت راقصة باليه منذ صغرها، وجدت فرصة الالتحاق مع وجود زميلة لها بالفرقة، تُلاقي منار ردود أفعال المصريين متفاوتة، البعض يتقبل الرقص الهندي "وبيديني طاقة إيجابية"، والبعض آخر يقول تعليقات سلبية، تُحاول ألا تلقي لها بالًا.
بعد العرض الراقص في مترو السادات، انطلق الفريق إلى محطة أحمد عرابي، لحضور المؤتمر الصحفي الذي يلقيه، السفير الهندي بالقاهرة، سانجاي باتاتشاريا، والمهندس علي فضالي، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، وعدد من قيادات وزارة النقل والشرطة.
عبر رحلة المترو التي انطلقت من السادات إلى عرابي، انجذب رواد القطار إلى ما يحدث، حيث قام أفراد الأمن بتأمين عربتي المترو الأولى والثانية، التي حملت الصحفيين والمسئولين، ثم وقفت في محطة عرابي، حيث ألقى السفير الهندي كلمته، وقال إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق حملة دعائية بالمترو، للترويج لدولة أجنبية، بسبب كثافة الركاب التي يتمتع بها مترو الأنفاق، وهو ما يدل على أهمية العلاقات الهندية -المصرية، مشيرًا إلى أن الهند تحتفل بمرور 70 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع مصر.
بعد انتهاء المؤتمر الصحفي، انطلق الفريق الراقص ثانية عبر محطات المترو، يلاحقهم أولاد المدارس، وفي محطة السادات حملوا حقائبهم للانطلاق إلى عرضهم الثاني في جامعة عين شمس، كما التقط موظفي المترو معهم الصور، حيث يقول أحدهم "مش كل يوم بيكون فيه عرض في المترو، بييجي صحيح المسئولين بس دي أول مرة يبقى فيه رقص".
فيديو قد يعجبك: