اسرائيل تعتزم مواصلة معالجة الجرحى السوريين
(أ ف ب)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل تبقى ملتزمة بمعالجة الجرحى السوريين في الحرب الدائرة في سوريا، وجدد دعمه للضربة الاميركية لقاعدة جوية الجمعة.
وكانت إسرائيل من أوائل الدول التي رحبت بالضربة الأميركية التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب في سوريا، واعتبرت أنها "رسالة قوية" يجب أن تسمعها إيران وكوريا الشمالية أيضًا.
وقال نتانياهو في بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته "إسرائيل تعالج مواطنين سوريين جرحى في إطار جهود إنسانية وسنواصل القيام بذلك".
ولم يوضح نتانياهو إن كان يتم تقديم العلاج للمصابين من هجوم كيماوي الأسبوع الماضي في ريف إدلب.
وأسفر الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب بشمال غرب سوريا صباح الثلاثاء عن مقتل 87 مدنيًا بينهم ثلاثون طفلًا و20 امرأة، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وأوردت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن العديد من المسؤولين السياسيين والأمنيين أعربوا عن تحفظاتهم من علاج هؤلاء الجرحى، بسبب صعوبات لوجستية تتضمن نقلهم الى تركيا، وتعاون وثيق مع الجيش التركي.
وبحسب أرقام الجيش الاسرائيلي، عالجت إسرائيل أكثر من 3000 سوري منذ بدء النزاع الدائر في سوريا عام 2011.
وهؤلاء الجرحى معظمهم يقاتل القوات السورية وبينهم جهاديون.
وإسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا منذ عقود رغم أن الحدود بين البلدين كانت هادئة معظم الوقت إلى حين اندلاع النزاع السوري العام 2011.
وشنت إسرائيل العديد من الضربات داخل سوريا استهدفت حزب الله اللبناني، عدو إسرائيل وحليف النظام السوري.
وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي دعمه للضربة الأميركية على سوريا قائلا انهم "قاموا بذلك لأسباب أخلاقية على خلفية المشاهد الصعبة من إدلب وكي يكون أيضا واضحا بأنه يوجد ثمن لاستخدام الأسلحة الكيماوية".
ونفى النظام السوري استخدام السلاح الكيميائي وقال انه قصف مستودعا في خان شيخون فيه على الارجح مواد سامة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: