سيد ورفاقه يزورون القاهرة للتصويت في الاستفتاء: "منها فسحة ومنها مشاركة"
كتب - عبد الله عويس:
قبل أيام من انطلاق الاستفتاء على تعديل الدستور، كان سيد رضا يبحث مع أصدقائه، عن طرق النزول إلى القاهرة، لأداء حقهم في التصويت من ناحية، واستغلال بقية اليوم في أكثر من نزهة من ناحية أخرى.
ومع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، مواعيد الاستفتاء كان القرار جاهزا للتنفيذ في أول يوم فانطلق 15 فردا رفقة سيد من عزبة عقل في المنصورة إلى القاهرة، ووقفوا أمام اللجنة الموجودة في محيط محطة القطارات برمسيس.
لا يهتم سيد كثيرا بشأن التعديلات الدستورية، لكن رغبته في زيارة القاهرة رفقة أصدقائه، كانت الدافع لذلك التصرف، وبموجبه حرك سيارته من المنصورة إلى القاهرة، ليقل ذلك العدد: "ولما وصلنا قالولنا في لجنة عند محطة مصر، فقلت آخد الناس ونروح نصوت فيها بدل ما نروح واحدة أبعد" يحكي الشاب الذي وقف في طابور طويل، ينتظر دوره لدخول اللجنة.
بينما كان رفاقه من حوله يتحدثون في أمور شتى، بعضها عن الدستور وتعديلاته وأكثرها عن تلك الأماكن التي قرروا زيارتها خلال اليوم: "عندي ميكروباص بشتغل بيه فقلت أنزل بالناس ونلف يومنا وننبسط ونستفتي ونروح".
يعمل عبد السلام محمد في الجزارة بالعزبة التي خرج منها، وحين علم بشأن ذلك اليوم قرر القدوم مع رفاقه، والتنزه معهم: "ناويين نروح الهرم والمتحف لو لحقنا، وبعد كده نروح بالليل الحسين والمعز ونلف في حديقة الأزهر آخر اليوم" يحكي الشاب الذي كانت لجنة محطة مصر بالنسبة له خير مكان للإدلاء بصوته.
ويقول: "إحنا وقفنا من بدري عشان نخش بسرعة، ويبقى بقية اليوم بتاعنا، نلف زي ما عايزين".
وقف سامي مجدي يلتقط الصور له ولبقية المجموعة، يعمل الشاب في طلاء الحوائط والجدران، وكان اليوم مثاليا له، ليحصل على بعض الراحة، والترفيه عن نفسه: "لما قالولي قلت مصلحة، منها هزور القاهرة ونتفسح ونبقى صوتنا كمان".
يوافقه الرأي أحمد الشافعي ذو الـ30 عاما، ويتمنى أن يقضي وقتا سعيدا في القاهرة، خلال اليوم الأول من الاستفتاء على الدستور: "كده كده كنا هنروح أي لجنة بس قلنا ليه مننزلش القاهرة نصوت الصبح ونتفسح بقية اليوم"، ليقاطعه أسامة رضا ومحمد علي، ويطلبان منه إبراز بطاقته الشخصية لدخول اللجنة.
فيديو قد يعجبك: