"طحالب".. السخرية من الواقع بأبطال "جرافيك" - (فيديو)
كتب- محمد زكريا:
داخل شركة تتخصص في "تصميم الجرافيك"، نبعت الفكرة في ذهن مالكيها، وهي إعداد برنامج ساخر، يكتبون أفكاره، يسجلونها بأصواتهم ويرسمون أبطاله، سموه "طحالب"، ونشروا حلقاته على قناة تحمل اسمه بـ"يوتيوب".
بحكم عملهم، جاءت الفكرة، واكتمل تنفيذها، "إحنا شغالين في الجرافيك، قولنا جنب الشغل نعمل برنامج يضحك الناس"، كما يحكي الحسن البخاري، أحد أعضاء فريق العمل.
تناقشوا حول المحتوى المراد تقديمه، ليرسوا على حلقات "تناقش مشكلات مجتمعية، بشكل قريب من الناس ويضحكهم"، فيما لم يحتاج نقل الفكرة إلى واقع الكثير من الوقت، داخل الشركة وعلى حواسيبها نفذوا حلقات البرنامج، الذين اختاروا له اسم "طحالب" ليلائم محتواه الساخر.
دارت الحلقة الأولى حول التحرش، والتي اختاروا لها عنوان: "السحلب المكار هه بم"، وفيها يناقشون ما يمكن أن تتعرض له الفتاة من مضايقات في الشارع، وما يترتب عليه من جدل يعرفه المجتمع المصري.
قبل 5 شهور، تم نشر "السحلب المكار هه بم"، فيما لم يتوقعوا أقبالا على المشاهدة، كالذي سجلته الحلقة "نشرنا الفيديو الخميس بليل، وكنا متوقعين متزدش المشاهدات عن 15 ألف شخص، النهاردة وصلت ربع مليون".
ذلك النجاح دفعهم إلى إكمال ما بدأوه، نفذوا حلقة أخرى، اختاروا فكرتها من واقع التعليقات التي وصلتهم على الأولى، فكانت الحلقة بعنوان: "مرعي وكلينكس"، تناقش مفهوم الحرية، بالأحرى مفهومهم لها.
من داخل المجموعة نفسها، والتي تتكون من أصحاب شركة جرافيك وموظفون بها، يُنفذ العمل بالكامل "إحنا اللي بنكتب الاسكريبت، وإحنا اللي بنسجل الصوت، وإحنا اللي بنفذ الرسوم، وننشر الفيديو"، كما يحكي البخاري، الذي سجل بصوته الحلقة الثالثة، والتي جاء عنوانها: "السمان والخريف"، وتحكي عن "الاستعمار".
خلال الـ5 شهور الماضية، تم إنتاج 3 حلقات. لكن البخاري يقول إنهم اتفقوا على أن يكون الفارق الزمني -مستقبليا- بين الحلقة والتي تليها، شهرا واحدا. فيما يحلمون بزيادة متابعيهم، والأهم أن يجد المشاهدين فيما يقدموه ضحكة، ترجوها "لعبتهم" في الأساس.
فيديو قد يعجبك: