البساطة تكسب.. سعادة "مي ودياب" كفيلة أن تبهج عالم الفيسبوك
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتبت-رنا الجميعي:
السعادة لا تحتاج إلى المال، لا تحتاج أكثر من قلوب طيبة تفرح بحق، داخل شارع مصري بسيط وقفت مي محمود وبدر دياب يرقصان على أغنية "كتبوا كتابك يا نقاوة عيني"، على ملامحهما تشعّ سعادة واضحة، فيما تجمّع الأهل والأصدقاء يُشاركانهما تلك الفرحة، التي انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
يوم الجمعة الماضي عُقد قران مي على المصور دياب، بعد عامين من الخُطوبة، تقول العروسة لمصراوي إنهما لم يُخططا لأخذ "فوتوسيشن" في الشارع، بل جاء الأمر صدفة، فالعريس وأصدقائه مُصورون، والتقط الصور محمد الترك وإسلام عبد الفتاح، حيث اتجه الجميع إلى بيت العروسة المُجاور للمسجد الذي عُقد فيه قرانها، الواقع في شارع أمين حمادة بمنطقة المرج، "جينا ناحية البيت ورقصنا على أغاني الدي جي"، الذي أحضره والدها.
في البدء انفعلت مي كثيرًا "كنت قالباها عياط من كتر الفرحة"، وقفت جانبًا ولم تتصور أنها سترقص في الشارع بسبب خجلها، لكنها اندمجت مع الوقت وبانت على ملامحها الفرحة، أحاسيس كثيرة شعرت بها مي في تلك الحظات "كنا مبسوطين بشكل مش طبيعي".
توثّقت علاقة مي بدياب خلال فترة الخطوبة "عمره ما خلاني أنام معيطة غير من الفرحة"، بسعادة تصف الشابة شعورها، ولم تتعرض معه في علاقتها لما يضايقها منه "هو متفاهم جدًا"، يرسم الشابان الذي يفصل بينهما أربعة أعوام حياتهما معًا "طول عمري حاسة إني رزقي في الدنيا جه في بدر".
على السوشيال ميديا تفاعل كثير من الرواد مع صور مي ودياب، رأوا فيها بساطة وتلقائية شديدة "إحنا فعلًا مكناش قاصدين إننا نتصور"، تلّقت مي الكثير من التعليقات على فرحتهما المُشعة داخل الصور "الناس شايفينا مُبهجين وحبوا فكرة التصوير وسط أحياء بسيط مفيهاش تكلف".
يناهز عمر مي الاثنان والعشرين عام، أما دياب ففي السادسة والعشرين، يُقبل العروسان ببهجة على حياة جديدة ستبدأ الشهر القادم بحلول حفل الزفاف "عندنا نفس الهدف إننا نعلي بعض ونكبر طموحنا، احنا مقتنعين نبتدي الحياة سوا وإن الجواز مش هيعطلنا".
فيديو قد يعجبك: