إعلان

الواقفون في وجه الانتحار.. نور طفيف رغم الألم (ملف خاص)

09:54 م الأربعاء 30 سبتمبر 2020

الواقفون في وجه الانتحار

ملف- دعاء الفولي:
تصميم الغلاف- أحمد مولا:

حين يلجأ أحدهم للانتحار، تتبدل حياة من يعيشون بعده؛ تحاصرهم الأسئلة، لا راحة في الأفق ولا إجابات تشفي الصدور، تُعيد لهم صورته جميل الذكريات وأسى الموت، تكاد قلوبهم تميّز من الغيظ إذ لم يحظوا بوداع لائق، تختلط المشاعر، ويبدو الحزن وقتها أهون الشرور.

في العاشر من سبتمبر سنويا، يحيي العالم اليوم الدولي لمنع الانتحار، فيما يمتلئ الشهر بأنشطة على مستوى المؤسسات والأفراد؛ قليل من الضوء يُذكر الناس أن الانتحار ليس حلا، طلب المساعدة ليس ضعفا، وأن أصغر المحاولات لإنقاذ شخص قد تؤتي ثمارها.

بعض ممن أدركتهم الخسارة وقفوا في وجه الألم؛ كانت قصصهم مع انتحار الأحبّة عبرة لمن يفكرون في إنهاء حياتهم، فقدوا عزيزهم فأبوا أن تُعاد الكرّة مع آخرين، لا يتركون سبيلا إلا اتخذوه للتوعية أو مساعدة الأسر التي مرت بتجارب شبيهة.

بين الولايات المتحدة والهند وسنغافورة حكايات ينشرها مصراوي؛ أمهات فقدن أبنائهن فأطلقن رابطة لوقف الانتحار، سيدتان حوّلن مواقع التواصل الخاصة بهما لمنصات توعوية للصحة النفسية، منتجة أمريكية انتحرت والدتها قبل 30 عاما، فكسرت الصمت وصنعت فيلما عن حياة أسرتها بعد رحيل الأم، كاتبة هندية تُحيي سيرة زوجها بتحفيز الآخرين، تنبش جدار الوصم في وطنها وتغير مفهوم المجتمع عن المرض النفسي، وسيدة ستينية؛ كادت أن تنتحر قبل 25 عاما، لكن مكالمة هاتفية أبقتها حية لليوم، تُنقذ عشرات ممن يراودهم شبح الانتحار.

تابع موضوعات الملف:

"لن تذهب دموعنا سدى".. أمهات سنغافورة يحاربن الانتحار الذي سرق الأبناء

1 (2)

30 عاما من الاختباء.. أمريكية توثق حياة عائلتها بفيلم بعد انتحار الأم

2

"الصحة العالمية": 800 ألف شخص ينتحرون سنويًّا وكورونا غيّرَ خريطة الصحة النفسية عالميًّا (حوار)

3

حصلتُ على فرصة ثانية.. كيف صنعت "فوندا" من محاولة انتحارها طوق نجاة لآخرين؟

4

"لا تشعروا بالخزي".. صحفية هندية تساعد من لديهم ميول انتحارية

5

فراق الأحبة مُر.. كيف ساندت أمريكيتان أهالي المنتحرين؟

6

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان