حكاية صاحب أشهر ورشة لـ"العود".. بدأ صناعته في عمر الـ15 (قصة مصورة)

كتابة وتصوير- محمود بكار
يُعدّ خالد عزوز أشهر صانعي العود في الشرق الأوسط، حيث بدأ فى صناعة آلة العود لأول مرة وهو في عمر الخامسة عشر.

يقول عزوز أن عائلته مشهورة بصناعة العود منذ عشرات السنين، حيث كان جده يعمل فى هذه الصناعة ووالده لذلك ورث عنهم هذه المهنة.
وكان يحلم منذ صغره أن يكون لديه مصنعًا لصناعة كل جزء من آلة العود، وقد أصبح ذلك الحلم حقيقة الآن، وداخل المصنع يقوم العمال بصناعة وتركيب كل جزء من الآلة حتى الحقيبة التي توضع فيها.

وبسبب شهرته واجتهاده أصبح عزوز الصانع الرسمي لبيت العود العربي، الذي أنشأه الفنان نصير شمه، كما يُصدّر العود لنحو 12 دولة عربية ودولية، ومن أكثر الدول المستوردة هي السعودية والإمارات والكويت، ومن الدول الأجنبية؛ ألمانيا وأمريكا وكندا والسويد.

ويضيف عزوز في حديثه أن لديه حوالى 50 عامل، ويصل الإنتاج إلى 700 عود شهريًا، وتتم مراحل انتاج العود كلها داخل المصنع، وتأتي كل الخامات المُستخدمة من الخارج، لأنه لا يوجد أخشاب في مصر، ويقوم باستيرادها من الغابات دول منها؛ الهند والسودان وألمانيا وفرنسا.

وفي الفترة الأخيرة اتجه عزوز لإنتاج عود صغير لتعليم الأطفال، فيما يتمنى أن يستمر في إنتاج العود لسنوات طويلة، ويختم حديثه قائلًا "حبي لصناعة الآلة مش للمكسب".