كنيسة أبو سيفين| لحظات الانتظار أمام ثلاجات الموتى تربط الدموع بالذكريات (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- عبدالله عويس:
تصوير- محمود عبد الرحمن
ليس أقسى من الموت، إلا لحظات الانتظار التي تعقبه، والذكريات التي تتداعى بعد ذلك. الدموع في العيون. الصرخات مدوية. القلوب يعتصرها الألم. لا حديث في مصر اليوم، إلا عن الموت، وما أبشعه من حديث. التهمت النيران كنيسة «أبو سيفين» في حي إمبابة، لم يفرق الدخان بين كبير وصغير، خنق أرواح 41 شخصا، ووضعها في جعبته ومضى. وبقيت الأسر أمام ثلاجات الموتى، بين مستشفى إمبابة العام، والعجوزة، تنتظر استلام جثامين ذويهم، ليودعونهم الوداع الأخير. ستظل تلك المشاهد عالقة بأذهانهم. لن يمر «أحد الموت» سهلا. والتعازي لن تمسح الحزن من القلوب، هذه لحظات لا تنسى، حتى يصل قطار العمر لآخر محطاته.
فيديو قد يعجبك: