لماذا تعبتر الطماطم فاكهة وخضار في آنٍ واحد؟
مصراوي- عالسفرة
لا يُوجد صنف من الطعام يربط الخضار بالفاكهة أكثر شهرةً من الطماطم، إذ توصل بعض الخبراء مؤخرًا إلى أن الطماطم تعتبر فاكهة وخضار في آنٍ واحد.
وبحسب موقع " businessinsider" يمكن تفسير ذلك من منظورين اعتمادًا على الناحية العلمية، أولًا على اعتبار أن البندورة فاكهة، لأنها تحتوي على البذور.
هذا التعريف العلمي يشمل التفاح والطماطم إلى جانب أي ثمرة أخرى تنمو على النبات وتحتوي على بذور، كالخيار، الفلفل، القرع، الأفوكادو.
فالفاكهة في علم النبات هي أي ثمرة تحمل بداخلها بذور متطوّرة من المبيض في النباتات المزهرة.
أما الخضروات، فهي أي شيء يتطور من الأجزاء الأخرى من النباتات عدى المبيض، مثل الأوراق، الجذور، والسيقان. ومن هنا، اعتبرت الطماطم من الفواكه، علمياً.
كما يرى بعض الطهاة أن الطماطم ذات مذاق حلو ولذيذ ويُمكن استعمالها في تحضير الحلويات، لذلك تعتبر من الفواكه، في حين أن الثمار التي تُعزز من نكهة الطعام والتوابل وتفتح الشهية، تعتبر من الخضروات.
وبموجب إرشادات وزارة الزراعة الأمريكية، فقد اعتُبرت الطماطم بمثابة خضار. حتى أن المحكمة العليا كان لها رأيٌ بذلك، وذلك في عام 1893، عندما أُجبرت المحكمة بالنظر في قضية إن كانت الطماطم المستوردة تخضع للضريبة بموجب القانون المتعارف عليه لعام 1883، الذي لا ينطبق على الفواكه، إنما على الخضار فقط.
وعلى الرغم من الأدلة العلمية التي استُشهِد بها على أن الطماطم من الفواكه، إلا أن المحكمة حكمت لصالح أنها من الخضروات وتخضع للضريبة.
وبناءًا على كلا المنظوريْن، يُنظر للطماطم على أنها ثمرة تجمع بين صفات الفواكه والخضروات ومعًا، ولا يجوز أن تُصنّف بجهة واحدة وتُعزل عن الأخرى.
فيديو قد يعجبك: