تغيرات نفسية تحدث لك من السحور للفطار
كتبت- سمية عبد الهادي
من المعروف أن الصائم خلال الفترة من السحور إلى الإفطار يتعرض لعدة تغييرات، من شأنها أن تسبب له نوبات من التعب الشديد والإرهاق، ولكن ما هي تلك التغييرات؟
يتحدث عنها الدكتور إبراهيم الغرباوي خبير الطب النفسي في تصريحه لـ"مصراوي"، قائلًا: أول ما يفعله الصائم إنه يرسل لنفسه رسالة سلبية تتمثل في الربط بين الصيام والعصبية وهو ما يدفعه إلى.
- الشعور بالتوتر، الأمر الذي يتمثل في كثرة الخلافات بينه وبين الآخرين.
- الغضب، حيث يكون الصائم مهيأً نتيجة هذه الرسالة السلبية للشعور بالغضب سريعا مهما كانت تفاهة الموقف الذي تعرض له.
- القلق عادة ما يكون صديق الصائم، حيث يشعر طيلة الوقت بالقلق من حدوث خلافات ومشاجرات مع الآخرين، وهو ما يكون سببا في حدوثها بالفعل.
ووجه الخبير النفسي عدة نصائح لتفادي التغييرات النفسية التي تحدث للصائم خلال النهار، تمثلت في.
- ضرورة تعزيز السلام النفسي من خلال التحكم في الأعصاب.
- محاولة السيطرة على التغييرات النفسية مثل التوتر والعصبية.
- طرد الأفكار السلبية عن الدماغ، الأمر الذي يؤدي لقتل الشعور بالعصبية.
- التعامل مع الصيام باعتباره عبادة تتطلب من الصائم الهدوء.
- ممارسة التمارين الرياضية، فمن شأن ذلك أن يشعره بالاسترخاء.
- تجاهل فكرة الربط بين "السجائر" والصيام، يؤدي إلى السيطرة على مشاعر التوتر والقلق.
- نيل قسط كاف من النوم، لتعزيز الشعور بالهدوء وعدم التوتر ومن ثم تفادي حدوث اضطرابات نفسية خلال فترة الصيام.
فيديو قد يعجبك: