صوموا تصحوا .. اعرف ما يقدمه الصيام لجسمك
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
نعلم جميعاً أن الصيام يقدم فوائد صحية ضرووية للجسم، إذ يساعد في تقوية مناعة الجسم، والتخلص من السموم، ولذلك يكون شهر رمضان فرصة مثالية لبدء اتباع نظام حياة صحي.
وفي هذا الإطار، نذكر لكم الفوائد الصحية التي تعود على جسمك عند صيام شهر رمضان، وفقاً لما أوضحه الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحه لـ"مصراوي".
- تتعدد فوائد الصيام لأجهزة الجسم، إذ يستفاد منها فى عمل صيانة دورية لأجهزة الجسم، خاصة الجهاز المناعي والهضمي، وأثبتت الدراسات الحديثة أن الصيام يخلص الجسم من السموم ويقلل من استنشاق أدخنة التبغ وهو ما يعود على الفرد بصحة جيدة ومناعة قوية تقاوم الأمراض.
- على مدار العام وعلى مدار العمر نتعرض للسموم دون أن ندرى، تدخل أجسامنا باستمرار خاصة عن طريق الفم، وهناك عشرات الآلاف من المواد السامة فى كوكب الأرض، فى التربة و الهواء والمسطحات المائية.
- إضافة إلى ذلك، يتعرض الإنسان لحوالي 800 مادة سامة، ويتعرض الجنين لنحو 200 مادة سامة، لذا يساعد صيام رمضان يقلل من أو يوقف دخول السموم للجسم و على مدار أربعة أسابيع يتمكن جسد الصائم من التخلص من أكبر قدر من السموم التي تراكمت على مدار العام، و التى غالباً ما تكون قابعة فى الأنسجة الدهنية .
- وبشكل خاص الصيام يزيد المناعة بدقة بسبب عمليات التنظيف المناعى لمحتويات خلايا الجسم والخلايا الأكولة، فمن المعروف أن المناعة تعمل على تحصين الفرد ضد الأمراض وكل فرد يصاب بمرض هو ناتج عن خلل فى جهازه المناعى.
- كشفت الدراسات مؤخرًا أن التنظيف المناعى لمحتويات خلايا الجسم يزداد طوال فترة الصيام حيث يقوم بغسل خلايا الجسم الداخلية أولًا بأول.
- يساهم الصيام في تقوية عملية الالتهام الذاتي، وهي تعتبر آلية مناعية حيث تلعب دورا حيوياً في تدمير الميكروبات التي تصل للخلايا و قد تحد من السرطانات بتدمير الجزيئات المسرطنة أولاً بأول، مما يفتح مستقبلاً مجالات البحث عن كيفية تنشيط خاصية الالتهام الذاتي لعلاج السرطانات.
كيف تبقى الخلايا من الداخل نظيفة؟
الالتهام الذاتي هو حارس أمن للمناعة يعمل لمدة 24 ساعة، ويحرس الخلايا من الداخل ويقوم بصيانتها دورياً بطرده للجزئيات الضارة التي تدمرها، ويلتهم ما قد يتحور أو يتمرد ليضر الخلية.
فشل أو نقص عملية الالتهام الذاتي يسبب تراكم القمامة الخلوية داخل الخلايا من إفرازات وبقايا الالتهابات ومكونات ضارة تسبب تدمير الخلايا أو شيخوختها، ما يقلل من كفاءتها الوظيفية، ولذلك فإن الصوم يزيد من عملية الالتهام الذاتي وينظف الخلايا من المحتويات التي لا لزوم لها أو المحتويات المعيبة التي تهدد المكونات الخاصة بالخلايا.
كما أنه يضمن بقاء المكونات الخلوية أثناء الجوع بالحفاظ على مستويات الطاقة الخلوية، وخلال هذه العملية يتم عزل المكونات الضارة عن بقية مكونات الخلية داخل حويصلات خاصة يتم طردها عن طريق الالتهام الذاتي.
- طرق تنشيط الالتهام الذاتي:
تنشيط الالتهام الذاتي يتم من خلال التغذية الجيدة، وممارسة الحركة المنتظمة وأبرزها المشي نصف ساعة على الأقل يوميا، ثم الصيام المنتظم حيث يحافظ على رصيد الخلايا الجذعية الموجود في النخاع، ويقلل من تدمير مكونات الخلايا البنائية كما يقلل من نقصان التيلومير، ويزيد من كفاءة جسيمات الإذابة.
ثبت حديثاً أن الصوم يحمي الخلايا من الفناء المبرمج كما يحميها من التلف، واختلال الالتهام الذاتي يمهد للإصابة بالسرطانات والعدوى المتكررة والشيخوخة المبكرة ونقص المناعة ويزيد من فرص الإصابة بالزهايمر.
وفهم الالتهام الذاتي وعلاقته بالصيام يجعلنا نفسر ما يحدث في عدد كبير من الأمراض وفهم كثير من العمليات الفسيولوجية مثل التكيف مع الحرمان من الماء والغذاء والصيام ومواجهة العدوى، وإعادة الفهم لأمراض السرطان وباركنسون (الشلل الرعاش) والنوع الثاني من مرض السكري والربو الشعبى، وحساسية الشعب الهوائية في الأطفال ،والالتهاب الشعبي المزمن.
والصيام أيضاً يزيد من كفاءة الخلايا "الأكولة" والتى تحفز المناعة على العمل ويطلق عليها العلماء اسم "المايسترو"، وهو يشكل ما يقرب من 70% من كرات الدم البيضاء وهى الجنود المسئولة عن حماية الجسم من الأخطار.
نصائح لتعزيز المناعة في رمضان:
- الحصول على التغذية الجيدة.
- تغيير النمط الغذائى الخاطئ الذى يتبعه المصريون فى رمضان مثل: تناول المزيد من السعرات الحرارية، و استهلاك كميات كبيرة من السموم البيضاء وهى السكر والحلوى الرمضانية والدقيق والملح.
- يفضل تناول الخضروات والفواكه الطازجة، وذلك لأنها مصادر طبيعية للفيتامينات والمواد الطبيعية المضادة للأكسدة.
- في السحور يجب الحرص على تناول البقوليات مثل الفول، إذ يوفر البروتين والحديد، كما أنها بطيئة الهضم ما يمنحك الشعور بالشبع ويوفر الجلوكوز في النصف الثاني من ساعات الصيام، ويضاف لها السلاطة الطازجة الخضراء خاصة مع الخيار والزبادي أو الألبان لتقي من الإحساس بالعطش مع تجنب المقليات والدسم والمخللات والمياه الغازية والمثلجات.
- أما وجبة الافطار، فيجب البدء بتناول التمر لما له من فوائد متعددة، ففي آخر ساعات الصيام يحدث انخفاض مستوى السكر في الدم، ما يؤثر على المخ مسبباً الخمول الذهني وعدم القدرة على التركيز مع
الخمول الحركي وقلة النشاط العضلي، كما أن حركة المعدة تكون في حالة سكون وعند بدء الإفطار يحقق المعادلة الصعبة للجسم بأن يكون سريع الهضم ولا يرهق المعدة الخاملة وينشط حركتها وهو سريع الامتصاص للوصول للمخ والعضلات، وبالتالي إزالة الخمول الذهني والعضلي وتنشيط الجسم بسرعة، ونجد أن التمر مع الماء أو اللبن هو الغذاء الوحيد الذي يحقق هذه المعادلة خلال 20 دقيقة من تناول التمر الذي يعد منجماً من العناصر المعدنية والفيتامينات.
- التمر غني بالألياف المنشطة للمناعة والمانعة للإمساك والمخفضة للدهون والكوليسترول الضار وتمنع ارتفاع السكر بعد الأكل وتحارب الحساسية.
- يحتوي التمر أيضاً علي حوالي 10 أنواع من المعادن الهامة للجسم منها عنصر الكبريت الذي يزيل الإرهاق والتعب بسهولة والحديد اللازم لتكوين الهيموجلوبين اللازم لحمل الأكسجين بواسطة خلايا الدم الحمراء من الرئة للأنسجة ولتكوين العضلات.
- كما يحتوي التمر علي نسبة عالية من الفسفور الذي يعد منشطاً للذاكرة وللقوى الفكرية والجسمية وهو هام لتكوين العظام والأسنان.
- التمر أيضاً غني بفيتامين ب1 المضاد للنسيان وب2 الذي يؤدي نقصه لقلة النوم وآلام القدمين، وب 6 المقوي للأعصاب والأوعية الدموية ومانع للقيء.
كما يحتوي التمر علي حمض الفوليك الذي يعزز المناعة، ويساعد الجسم في إنتاج الموصلات العصبية خاصة السيروتونين المنظم لعمليات النوم والمزاج والشهية.
- فهم جوهر الصيام فهو يقوى العزيمة و يجعل الإنسان أكثر مقاومة، وبالتالي رفع الروح المعنوية، وتصفية الجسم من السموم، وتحسين القدرة على حل المشاكل واتخاذ القرار .
- بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والمواظبة على الصلوات فهى بمثابة رياضة روحانية تقرب الصائم من الله وتفيد الجسم و تهدئ النفس.
- يوصي بالنوم 8 ساعات في رمضان، و عدم الحرمان من النوم حتى لاتضعف مناعة الجسم.
لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: