هل يجوز الصلاة في المساجد التي بها أضرحة وطلب الدعاء من الأولياء؟.. أحمد عمر هاشم يجيب
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن آل بيت الرسول صلى عليه وسلم، لهم مكانة كبيرة لدينا، وقرر الإسلام أن نصلي ونسلم عليهم في كل صلاة بكل تشهد، ومن لم يقل تشهد "وعلى آل سيدنا محمد" في الصلاة فصلاته ناقصة".
وتابع "هاشم"، خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن الصلاة صحيحة في المساجد التي بها أضرحة وزيارة أماكن الصالحين أمر مطلوب والقرآن كرم آل بيت النبي، وقبر الرسول والصحابة والتابعين في المسجد النبوي ويتم زيارتهم
وأردف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الرحال تُشد للمسجد الحرام والنبوي والأقصى بسبب فضل الصلاة فيهم، وليس حراما شد الرحال لزيارة الصالحين وزيارة الموتى وزيارة القبور.
وأشار إلى أن فضل الصلاة في المسجد الحرام 100 الف صلاة، والمسجد النبوي بـ 1000 والأقصى بـ 500 صلاة، لهذا تُشد الرحال إليهم.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على لا يجوز أن نطلب الدعاء من ولي وإنما من الله لأنه لا وسيط بين الله والإنسان، مختتما :" الذي يُطلب منه ويُسئل هو الله سبحانه وتعالى".
فيديو قد يعجبك: