تصفيات أمم أفريقيا
ليبيا

ليبيا

0 0
18:00
بنين

بنين

تصفيات أمم أفريقيا
تونس

تونس

- -
21:00
جامبيا

جامبيا

تصفيات أمم أفريقيا
المغرب

المغرب

- -
21:00
ليسوتو

ليسوتو

دوري القسم الثاني-أ
وادي دجلة

وادي دجلة

1 0
17:00
الداخلية

الداخلية

دوري الأمم الأوروبية
صربيا

صربيا

- -
21:45
الدنمارك

الدنمارك

دوري الأمم الأوروبية
إسبانيا

إسبانيا

- -
21:45
سويسرا

سويسرا

دوري الأمم الأوروبية
كرواتيا

كرواتيا

- -
21:45
البرتغال

البرتغال

جميع المباريات

إعلان

تقرير .. زيدان في السماء بعد إتمام المهمة الأوروبية ويطمح للمزيد

11:34 ص الأحد 04 يونيو 2017

زيدان

كارديف (د ب أ):

خزانة ألقاب ريال مدريد تضم حاليا 12 لقبا في دوري أبطال أوروبا، من بينهم ثلاثة ألقاب جاءت على يد زين الدين زيدان.

وبالعودة إلى عام 2002 فقد سجل الفرنسي زيدان هدف الفوز الرائع في شباك باير ليفركوزن في نهائي دوري الأبطال ليقود ريال مدريد لمنصة التتويج، وبعد 17 شهرا من توليه منصب المدير الفني للنادي الملكي فقد فاز بلقبين أخرين.

وفوق كل ذلك أصبح الريال أول فريق يدافع عن لقب البطولة منذ نجاح ميلان الإيطالي في هذا بموسم 1989 / 1990 ، بعد أن توج بلقبه الثاني عشر في البطولة معززا رقمه القياسي في صدارة السجل الذهبي للبطولة وذلك عقب الفوز الكاسح على يوفنتوس الإيطالي 4 /1 مساء السبت في كارديف في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتألق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وسجل هدفين ليساهم في فوز فريقه برباعية، في ضربة موجعة ليوفنتوس الذي تلقت شباكه ثلاثة اهداف فقط في أول 12 مباراة بالبطولة.

وقال زيدان /44 عاما/ "هذا يوم تاريخي بكل المقاييس، أشعر بفخر شديد بكل اللاعبين".

وفاز زيدان بلقب كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية بجانب الكثير من الألقاب على مستوى الأندية، خلال مسيرته كلاعب والتي انتهت في 2007، لكنه مر أيضا بلحظات من خيبة الأمل مثل البطاقة الحمراء التي تلقاها في نهائي مونديال 2006 أمام إيطاليا، بجانب خسارته مرتين في نهائي دوري أبطال أوروبا خلال مسيرته كلاعب مع يوفنتوس بين عامي 1996 و2001.

هزيمته الثانية في نهائي دوري الأبطال مع يوفنتوس جاءت في عام 1998 في مواجهة ريال مدريد، الفريق الذي انتقل اليه في 2001 وظل معه لستة أعوام.

واصبح زيدان بعد الاعتزال مساعدا لمدرب ريال مدريد ثم جرى تصعيده لمنصب المدير الفني للفريق الأول في 2016 بعد أن كان يعمل مدربا لفريق الرديف.

كانت هناك شكوكا واسعة بأن الاستعانة بنجم لامع في منصب المدير الفني لن يؤتي ثماره بالضرورة، كما أن زيدان لم يكن حينها قد تولى تدريب أي فريق أول في أوروبا، لكنه تولى المهمة في النهاية.

اللاعبون أشادوا كثيرا بمدربهم بعدما قاد الريال للفوز بلقب الدوري الاسباني للمرة لأولى منذ 2012 بجانب الجمع بين ثنائية الدوري ودوري الأبطال للمرة الأولى منذ عام 1958 ، كما أنه نجح في إضفاء روح السعادة على جميع اللاعبين بالإضافة إلى رفع جاهزيتهم الفنية عبر تطبيق سياسة التدوير والمناوبة.

وقال البرازيلي مارسيلو ظهير الريال "يمكنني الحديث طوال اليوم عن إلى أي حد هو شخص رائع".

من جانبه قال لاعب الوسط الألماني "ما فعله أمر لا يصدق، لقد قدم موسما استثنائيا وجعل الجميع يشعر بأنه عنصر مهم بالفريق".

ورد زيدان على ذلك بالقول "المفتاح هو أن الجميع مهم للفريق" مشيرا إلى أنه يشعر بالتميز لكونه مدربا لأنجح نادي في أوروبا، مما يعني أنه لا يخطط للرحيل عن النادي عقب نهاية عقده بعد 12 شهرا.

وقال زيدان "لا يمكنني التأكيد على أنني سأبقى طول حياتي، لكني أشعر بالسعادة والامتنان الكبير لهذا النادي على منحي فرصة تدريب هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين".

وأضاف "أشعر بالسعادة حقا، أشعر وكأنني أرقص، أدين بذلك لهذه الوظيفة، أشعر بانني رب المنزل، النادي في قلبي".

بالأمس وجد زيدان الكلمات المناسبة بين شوطي المباراة عندما كان فريقه متعادلا مع يوفنتوس 1 /1 ، لتنقلب الأمور رأسا على عقب في الشوط الثاني ويخرج الملكي فائزا برباعية.

وأشار المدرب الفرنسي "العام المقبل سيكون أكثر صعوبة ، علينا أن نعمل بمنتهى القوة من أجل الفوز مجددا".

ووصف زيدان نفسه بأنه جزء من الفريق بعد الفوز المثير على يوفنتوس، والذي من خلاله حقق الفريق فوزه الـ12 في أخر 15 مباراة نهائية له في دوري الأبطال.

وعلى النقيض فإن اليوفي فاز باللفب مرتين وأخر لقب للسيدة العجوز في دوري الأبطال يرجع إلى 1996، بينما خسر الفريق المباراة النهائية سبع مرات.

زيدان لم يسر وحيدا في طريق النجاح فقد كان معه كريستيانو رونالدو، القناص البرتغالي الذي يحطم كل الأرقام القياسية.

فقد سجل النجم البرتغالي الهدف رقم 500 للريال في دوري أبطال أوروبا وهدفه رقم 600 على المستوى الشخصي سواء مع المنتخب الوطني أو الأندية.

لقد توج الدون بلقبه الرابع في دوري أبطال أوروبا بعدما حقق الإنجاز ذاته مع مانشستر يونايتد في 2008 ومع الريال في 2014 و2016 و2017، وهو إنجاز لم يحققه سوى كلارنس سيدورف واندريس انييستا في العصر الحديث.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان