تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أمم أفريقيا
الجزائر

الجزائر

- -
18:00
ليبيريا

ليبيريا

دوري القسم الثاني-أ
منتخب السويس

منتخب السويس

- -
14:30
المقاولون العرب

المقاولون العرب

دوري القسم الثاني-أ
المنصورة

المنصورة

- -
14:30
المصرية للاتصالات

المصرية للاتصالات

جميع المباريات

إعلان

"التحضيرات بدأت مبكرًا" ملامح طريقة لعب كولر وفيريرا بالسوبر المصري

11:45 م الإثنين 24 أكتوبر 2022

كولر وفيريرا

يترقب عشاق قطبا الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، المواجهة المرتقبة بين الغريمين، بكأس السوبر المصري، عن موسم 2021، والتي تجمع القطبين على ملعب هزاع بن زايد بدولة الإمارات، مساء الجمعة الموافق 28 أكتوبر الجاري.

ولعب الأهلي والزمالك مباراتين بالدوري المحلي، قبل خوض مباراة السوبر، وحقق كل منهما النقاط كاملة، حيث فاز الأبيض، حامل لقب الدوري، الفوز أمام كل من سموحة وسيراميكا كليوباترا، بنفس النتيجة (2-0)، وبنفس الطريقة فاز الأهلي على الإسماعيلي وأسوان بنتيجة (1-0).

جوسفالدو فيريرا (الزمالك)

نجح الزمالك في تسجيل 4 أهداف، ولم يستقبل أي هدف بالدوري بعد مرور جولتين، وكانت أهداف الفارس الأبيض متشابهة إلى حد كبير، في النمط التكتيكي المتبع بها، وذلك توضحه الصور التالية، والمرفقة بشرح لتحركات لاعبي الزمالك.

الهدف الأول للزمالك في شباك سموحة: (استغلال المساحة بين المدافع والظهير، وخلق مساحة للمهاجم للانقضاض على العرضية)

ستجد الظهير الأيسر للزمالك، أحمد فتوح، يمرر في المساحة بين مدافع والظهير الأيمن لسموحة، إلى لاعب الجناح الذي دخل في العمق لعمل ممر داخلي يفتح له مجال لعب عرضية للمهاجم القادم من خلفه (سامسون).

هنا تحرك شيكابالا في تلك المساحة الشاغرة، وكان قد اتخذ قراره قبل الانطلاق، بلعب كرة عرضية للمهاجم البنيني، وهو ما نفذه بالفعل، لكن التمريرة العرضية مرت نحو الشباك واستكملها مدافع سموحة بالخطأ في مرماه.

الهدف الثاني للزمالك في شباك سموحة: (ضغط متقدم أثناء بدء الهجمة من المنطقة الدفاعية)

وفي لقطة الهدف الثاني، ستجد سامسون يضغط على مدافع سموحة أثناء فترة التحضير، ولكن ذلك الضغط لم يكن من جانب المهاجم البنيني وحده، بل كان عن طريق غلق مساحة التمرير أمام مدافع سموحة، الذي وجد نفسه في مأزق بالتدخل القوي من جانب سامسون، والذي نجح في استخلاص الكرة بنفسه وتسجيل هدف فريقه الثاني.

ضغط سامسون وثلاثي الزمالك القادم من الخلف جاء بتعليمات من جانب جوسفالدو فيريرا، قبل أن يقوم بإشراك مهاجمه، الذي نفذ التعليمات أثناء حيازة الكرة، وأثناء الضغط على المدافع أثناء الخروج بالكرة، ليسجل الزمالك بذلك هدفي الفوز بالمباراة.

في المباراة الثانية للزمالك، لم يتغير الحال كثيرًا، حيث اتبع الزمالك نفس الأسلوب أمام فريق سيراميكا كليوباترا أيضًا وهو ما ستشاهده في لقطة الهدف الأول.

الهدف الأول للزمالك في شباك سيراميكا كليوباترا: (استغلال المساحة بين المدافع والظهير، وخلق مساحة للمهاجم للانقضاض على العرضية)

ستجد في هذه الهجمة المدروسة، زيزو ينطلق في المساحة بين المدافع والظهير، ثم يمرر كرة عرضية للمهاجم، الذي يسدد في الشباك بسهولة.

عرضية الزمالك دائمًا ما تكون في اتجاه المرمى، حتى يقوم المهاجم بمتابعتها في الشباك، ويجد الدفاع صعوبة في تشتيتها، ولذلك ينتظر لاعب الوسط المتقدم، والذي يجيد التسديد (إمام عاشور) على حدود المنطقة انتظارًا للكرة الثانية إذا ما نجح الدفاع في التشتيت.

هدف الزمالك الثاني في سيراميكا كليوباترا:

هذا الهدف جاء بمهارة فردية من جانب أحمد فتوح، لكنه جاء أيضًا بسبب نفس التكتيك المتبع لدى لاعبي الأبيض، وهو (استغلال المساحة بين المدافع والظهير، وخلق مساحة للمهاجم للانقضاض على العرضية).

ففي هذا الهدف، ستجد فتوح لا يعلم ماذا يفعل بالكرة، بعد التحرك العرضي لشيكابالا، ودخول سامسون في المنتصف ثم رحيله إلى الجبهة اليسرى.

وهنا تشتت دفاع سيراميكا الذي فطن لتكتيك الزمالك بلعب البينية في المساحة بين المدافع والظهير، وقرروا إغلاق هذه التمريرة، لكنهم تفاجئوا بترك مساحة التسديد لفتوح، الذي لم يفكر مرتين وسدد في الشباك مباشرة.

مارسيل كولر (الأهلي)

لعب الأهلي مباراتين، وسجل هدفين فقط، لكنه ظهر بأداء دفاعي قوي ومنظم للغاية، إلى جانب خطورته في اللعب من العمق، وعدم اعتماده بشكل كلي على اللعب من الأطراف كما تعود الأهلي مؤخرًا، وربما قرر السويسري ذلك، لعدم اتقان مهاجميه استغلال الكرات العرضية بشكل جيد.

الهدف الأول للأهلي في شباك الإسماعيلي: (اختراق من العمق بتمريرة طولية)

يعتمد الأهلي مع مارسيل كولر، على الاختراق من العمق، وإرسال بينيات طولية لضرب دفاعات الخصوم، وهو ما ظهر وسيطر على طريقة لعب الأحمر منذ تولي كولر قيادة الفريق.

وفي الصورة التالية ستجد شادي حسين يتحرك للعمق مباشرة، لكن قفشة يعيد الكرة للخلف، وتظل الكرة بين أقدام لاعبي الأهلي وعدم لعبها لأحد طرفي الملعب، بل أبقوا الكرة في المنتصف، حتى بإعادتها إلى الخلف ثم تمريرها للأمام مرة أخرى، لكن خيار فتح أطراف الملعب لم يكن موجودًا من الأساس.

ومن هنا ستعلم لماذا قام لاعبي الأهلي بعدد كبير من التمريرات أثناء الهدف الأول في شباك الإسماعيلي، حيث عادت الكرة للخلف أكثر من مرة، قبل إرسال البينية لكريم فؤاد الذي اخترق من العمق وليس من على طرف الملعب، ثم قاتل على الكرة ولعب عرضية أرضية لشادي حسين الذي سدد في الشباك مباشرة.

ومن هذه المباراة إلى مباراة أسوان، ستجد نفس النمط يتكرر، وهو الاختراق بشكل دائم ببينية طولية من العمق وليس من على طرف الملعب.

الهدف الأول للأهلي في شباك أسوان: (بينية طولية من عمق الملعب)

هنا لعبت الكرة لشادي حسين الذي تحصل على ركلة جزاء سجل منها معلول هدف الفوز للأهلي في المباراة.

وهنا سترى نفس البينية من عمق الملعب لحسين الشحات الذي دخل للعمق بنفس طريقة كريم فؤاد في لقطة هدف الأهلي في شباك الإسماعيلي، لكن هنا حسين فضل التسديد في المرمى مباشرة وعدم استغلال وضعية لاعبي الأهلي (القادمون من الخلف).

وربما تكون هذه اللقطة هي الأهم لشرح الفكرة التكتيكية التي يتبعها كولر، وهي عند تمرير الكرة لعلي معلول على طرف الملعب، قام التونسي بالاستلام ووضعية جسده لداخل الملعب، من أجل لعب البينية من العمق وعدم بدء الهجمة بالاختراق من طرف الملعب.

هنا تحرك مهاجمي الأهلي لداخل منطقة الجزاء لاستقبال البينية، ولم ينتظر برونو أو تاو، استمرار انطلاقة معلول من على طرف الملعب، للعب كرة عرضية، لكن تمريرة معلول كانت أقوى قليلًا من أن يصل إليها برونو سافيو لتصل لحارس المرمى.

نفس الشيء تكرر دائمًا، ويمكنك متابعته لعدة مرات، وربما تكتشف الخدعة في لقطة هدف أحمد عبدالقادر الملغي لوجود تسلل.

الحالات الدفاعية

فيريرا قد يجد صعوبة في إغلاق هذا النمط التكتيكي على كولر، حيث ينحصر الحل على طريقتين فقط، وهم اتقان خط اللعب على التسلل، وهو الحل الأمثل والأسهل، وذلك لعدم تمكن لاعبي الأهلي بشكل كامل تنفيذ فكر كولر حتى الأن.

والحل الثاني يكمن في ضغط لاعبي الارتكاز على مرسل البينية، إلى جانب الوقوف بشكل صحيح من جانب مدافعي الزمالك لإغلاق خطوط التمرير، وربما هنا تكمن الصعوبة، لأن ذلك سيحتاج ضغط مستمر من "اللاعب رقم 6" كما يسمى بكرة القدم، إلى جانب تركيز تام لخط الدفاع لغلق المساحات أمام تمريرات لاعبي الأهلي البينية.

وهنا نجح الزمالك في تنفيذ خط التسلل، لكنه لم يكن نجاحًا كاملًا، حيث كان من الممكن أن يرسل محمد إبراهيم كرة طويلة لريان مباشرة، وهنا سينفرد لاعب الأهلي السابق دون وجود تسلل ويحتسب ذلك الهدف الذي تم الغاءه، وهذه هي الطريقة التي ينفذها الأهلي تحديدًا (بينية طولية من عمق الملعب).

أما كولر، فقد يجد نفسه في أزمة كبيرة هو الآخر، بسبب البينية في هذه المنطقة بين المدافع والظهير، التي يلعب عليها الزمالك، وأظهرت قصورًا في دفاعات الأهلي أمام أسوان أيضًا.

فكانت الكرة الأخطر لأسوان، عن طريق هجمة نفذت بنفس طريقة لاعبي الزمالك، وذلك عندما سدد إيفونا كرة قوية أنقذها الشناوي ببراعة وحافظ على فوز فريقه بالمباراة.

في هذه الحالة، التي قرر خلالها إيفونا التسديد، لن يسدد لاعب الزمالك، بل سيلعب عرضية قريبة من المرمى يسددها مهاجم الزمالك الذي سيستبق المدافعين في الشباك مباشرة.

ومن هنا نستنتج أن يلعب الأهلي على ترك الحيازة للزمالك، وإغلاق خطوطه الدفاعية واللعب على البينية الطولية من عمق الملعب، يستغل من خلالها انطلاقات مهاجميه وينجح في الوصول للشباك محققًا لقب هام في مسيرة كولر بعد توليه مسؤولية الفريق.

أو أن يقوم الزمالك بأخذ المبادرات الهجومية واستغلال أي هفوة من جانب دفاعات الأهلي، لخطف لقب كأس السوبر، وتحقيق الثلاثية التاريخية مع المدير الفني المخضرم فيريرا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان