- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم- عبدالرحيم قناوي:
فوجئ الوسط الصحفي يوم الجمعة بسقوط شهيد جديدة من الصحفيين على يد جماعة إرهابية.. إنها ميادة أشرف، تلك الفتاة الرقيقة التي استطاعت أن تحظى باحترام كل من عملت معهم فى الوسط الصحفي.
فتاة فى العشرين من عمرها.. لا تحمل بندقية على كتفها ولا زجاجة مولوتوف في يدها لكن تحمل ما هو أقوى من ذلك، كاميرتها التي تعتز بها ولا تكاد تفارقها.
خرجت ميادة في ذلك اليوم يحدوها الأمل أن ترسل لجريدتها الحدث أولا بأول، لتظفر بنشره قبل أى جريدة أو موقع آخر، وتابعت ميادة أحداث عين شمس لحظة بلحظة..
تقترب من موقع الحدث تلتقط صورة من هنا وتكتب خبرا فتنشره جريدتها، كل هم ميادة المهنية التي قدمتها بكل صدق وشفافية بعيدا عن أي انتماءات سياسية..
فجأة سقطت كاميرا ميادة من يدها لتكتب نهاية ضحية جديدة من الصحفيين..
سقطت ميادة بين دمائها التي سالت منها لتلطخ كاميرتها وتكتب بالدم اسم شهيد جديد في عالم الصحافة..
ماتت ميادة وتوقف الكلام وامتنعت عدستها أن ترسل مزيدا من الأحداث، فكان آخر ما وصل جريدتها '' الدستور'' هو اتصال برئيسها في العمل، الذي قد حذرها بتوخي الحذر، فهي الأهم من أي حدث تقوم بتغطيته.. لكن ضميرها المهني كان أكبر وأهم من حياتها..
يأتي الاتصال التليفوني ليزف خبر استشهادها.. توقف العقل عن التفكير وشل اللسان ولم ينطق بكلمة.. سوى ''لا إله إلا الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون''.
على من يأتي الدور سؤال يتبادر إلى الذهن لدى كل صحفي.. من الشهيد التالي؟ ربما أنا .. أو أنت فكلنا في الهم سواء.. فالرصاص الغادر لا يفرق بين صحفي أو مصور فمن يبحث عن تقديم الحقيقة وكشف المؤامرات والخيانة جزاءه رصاصة طائشة تنهى حياته وتحمله لأسرته محمولا على الأعناق..
ماتت ميادة وماتت معها البراءة.. لم أكن من سعداء الحظ وأعمل معها.. لكن من يرى وجهها البرئ لا يملك إلا أن يترحم عليها.. أماتت ميادة أماتت البراءة.. نعم كل شئ في بلدي يموت.. ولا على حق تحصل ولا شهيد يعود.. سنقوم بتنظيم وقفة لك على سلم النقابة ونهتف وندين.. فهذا أقصى ما تقدمه نقابتنا لمن يسقطون.. أما حقك يا عزيزي فهو عند ربك.. انظرى أين حق الحسيني أبو ضيف أو أحمد محمود هل عادا..
إذن انتظري حقك عند ربك واختصمينا عنده فنحن لا نعرف كيف نستعيد حقوقنا أو ندافع عن أحد.. لقد كنت أشجع منا جميعا .. وقدمتى مثلا وأثبتى أن المرأة بمليون راجل ... ارقدي في سلام.. فنحن جبناء فى الدفاع عمن هم مثلك فدم الصحفيين أرخص من الميه .. اطمئنى عزيزتى ميادة لن تكونى الأخيرة التى يضيع حقها.. القتلى والشهداء من الصحفيين قادمون.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
إعلان