- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - محمود أمين:
طفل لم يتعد الخمسة عشر ربيعًا بعد، يلهث وراء إشباع رغباته الجنسية في حارة شعبية مصرية، يركض هنا وهناك للبحث عن ''اللحم الأبيض''، يسترق النظرات خلسة ليشبع تلك الرغبة المكبوتة التي لا تناسب سنه، فهل وصل ذلك الصبي إلى مرحلة البلوغ؟.
ليست قصة من وحي الخيال، هذا ما جسده فيلم ''حلاوة روح''، للفنانة اللبنانية ''هيفاء وهبي''، والذي يعد التجربة الثانية لها في التمثيل، بعد ناجح فيلمها الأول ''دكان شحاتة''، للمخرج خالد يوسف.
بالفعل تم وضع شعار ''للكبار فقط'' على ''بوستر الفيلم'' خارج السينمات، لما قد يحتويه من مشاهد قد تتسبب خدش الحياء عند الأطفال، ولكن المفاجأة أن الفيلم أيضًا استطاع أن يخدش حياء الكبار.
تعودنا في الأفلام السينمائية والتلفزيونية أن الهدف هو إيصال رسالة ذات مضمون للمشاهد، لكن فيلم ''حلاوة روح'' استهدف الألفاظ الخارجة الجديدة لتتماشى مع الانحدار الأخلاقي وتراجع الذوق العام الذي أصاب المجتمع مؤخرًا، كما أنه أراد أن يوصل للشباب المراهق أيضًا إمكانات الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي الجسدية.
من هنا استطاع ''حلاوة روح'' أن يتخطى كل الخطوط الحمراء، وأن يثبت أنه فيلم يهدف إلى تشويه المجتمع المصري في المقام الأول، ويظهره كما لو كان مجتمعًا شهوانيًا لا تحكمه المبادئ الأخلاقية أو الدينية، وحوّل ''حلاوة روح'' المصريين إلى قوادين وفتيات ليل وشباب مدمن وأطفال مشردة.
لانستطيع أن ننكر كم السلبيات التي شُبع بها المجتمع المصري خلال السنوات الماضية، ولكن دور الفن الحقيقي يكمن في محاربة تلك السلبيات لا تدعيمها وإظهار ملامح قبحها والتأكيد عليها.
نجح ''حلاوة روح'' في تغيير كل المعايير الأخلاقية الفنية المتعارف عليها بعد أن انتصر الشر في نهاية الفيلم على الخير.
وكانت الرسالة التي خرج بها ضحايا الفيلم من المشاهدين عبارة مكونة من ثلاث ألفاظ يحسن خطها في مجتمع شيطاني: ''اغتصب.. تحرش.. ولن تحاسب'' فأنت البطل المنتصر الذي يراه الجميع ''فهد jaguar''.
رسالة إليكم سادتي المسؤولين:
يا أهل الرقابة، بالرغم من عبارة ''للكبار فقط''، كيف سمحتم بهذه الفاحشة الأخلاقية والفنية؟.. اتقوا الله في مجتمعنا.. يرحمكم الله.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
إعلان