- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كتب- أحمد جبريل:
قرأت اليوم خبرا مفاده أن عدد من الأطباء الأستراليين قاموا بإجراء جراحة ناجحة لإزالة ورم قاتل من رأس سمكة، وأنه عقب الجراحة تحسنت السمكة وسبحت بشكل جيد بعد العملية الجراحية.. (والله العظيم حصل)!.
منذ أقل من أسبوعين وجد أهالي مجاورون لمستشفى المنشاوي العام في طنطا بالغربية متسولاً، مُلقى على الرصيف بالقرب من صندوق قمامة، وعليه آثار التعب والمرض، وقال الأهالي إن عربة إسعاف وضعته على الرصيف على حالته تلك، وربما يكون هذا الشخص قد لقي ربه بسبب تدنٍ خلقي ومهني وعدم إدراك لقيمة الإنسان، وضعف المرض، حتى لو كان متسولا رثّ الهيئة وذا رائحة كريهة.
الإنسان في بلادنا آخر اهتمامات أخيه الإنسان، نتعامل بعنجهية وغرور ولا مبالاة مع بعضنا البعض، لا شيء يهم، مات متسول (البلد هتنضف من أمثالهم)- يقول مسئول في مستشفى، وهو جالس على كرسيه الوثير في مكتبه المُكيَف، أو مكان يفترض به أنه لعلاج أوجاع الناس، لكن للأسف الواقع في بلادنا أنه لا احترام لمريض طالما أنه لا يمتلك حق العلاج، يمكنك أن تتداوى (حتى هذا غير مضمون في ظل تجاوزات طبية في مؤسسات طبية مرموقة) لأخطاء بشرية ساذجة بسبب تدني مستوى التدريب والتعليم.
هل ينظر كثير منا إلى الأطباء الذين عالجوا السمكة على أنهم ''مترفون يهتمون بإنجاز علمي''، ربما، لكن الحقيقة أن هناك بلادا تحترم الجماد قبل الأحياء، تحترم الحيوان، ومن ثم فإن الإنسان هو الأساس، هو محور الاهتمام، ما حدث في مستشفى المنشاوي من عدم استقبال مواطن- إنسان- قبل أي شيء جريمة أخلاقية وجنائية وفقا للدستور.
بغض النظر عما هو ديني في الرفق بالإنسان ومعاملته بشكل جيد، إلا أن الأطباء الأستراليين، قاموا بواجبهم مع ''سمكة''، وهنا يرمى الفقير والمحتاج في الشوارع بحجج واهية لأنه ''فقير'' بلا مال أو تأمين صحي محترم يجبر كسره عندما يمرض.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
إعلان