- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
الرحمة شرع إلهي، والراحم الأعظم هو الله! علمها (سبحانه) أنبياءه وعباده الطيبين، وجعلها غريزة في قلوب المخلوقات؛ تتجلى بمعاني الأمومة وسائر العلاقات.
هي مبدأ أساسٌ من مبادئ الخلق القويم. تعظم، وتنتشر في نفوس البعض، وتختفي من قلوب آخرين.
الرحمة هي اللين والرفق والإحساس بالآخر. هي الإشفاق على حال من يعاني ومن يتألم. هي القلب الطيب الذي يرق لفعل الخير، والمشاعر الحاضرة تجاه الجميع.
الرحمة تكون تجاه البشر والشجر والحيوان وحتى الجماد. تستطيع أن ترفق بكل شيء إن كان بقلبك ذاك الشعور الطيب.
الراحمون تجدهم المحبين، دعاة الخير والسلام والعطاء، الراغبين في مساعدة ونجدة الآخرين. الراحمون لا ينتظرون أن يكونوا أثرياء ليساعدوا أو أقوياء ليحموا غيرهم! بل تجدهم يجودون بما يستطيعون تعاطفا ومؤازرة، مودة ومحبة، لا يترددون، ولا يفكرون في تقديم الخير ومنع الشر. أرواحهم رحيمة.
الحياة ليست بالأمر السهل؛ فالدنيا شاقة على الجميع، كلٌ بطريقٍ وبقدرٍ وبقصةٍ مختلفة، لهذا يجب أن نتراحم فيما بيننا، لأن فكرة إعمار الكون والعيش في جماعات تستوجب الرحمة كميثاق للتعامل ودستور للحياة.
تكون النفس البشرية بين الطِيبة والشر، تتأرجح بين الفجور والتقوى، فيا حظه من تملكت الرحمة كيانه، وحكمت أفعاله وتصرفاته!
إن كان للرحمة مكان بيننا، ما جاع جائع ولا ظلم مظلوم، ولا قُمعت إرادة، ولا قُهرت آمال وأحلام، ولا كُبِتت موهبة، ولا مُنعت فرصة، ولا سُد باب رزق أو طريق نجاح.
إن كان للرحمة مكان ما تخاصم زوجان، وما تخلى قريب عن قريبه أو عادى صديق صديقه، وما ظهرت الغيرة أو الحسد ولا الجبن والتخاذل وعدم المروءة.
لو وجدت الرحمة، فلن تجد متكبرًا أو متنمرًا أو من يؤذي إنسانًا أو يعذب حيوانًا أو يظلم كائنا من كان.
النفس الطيبة كلما قست عليها الظروف والحياة كانت أكثر طيبة وتسامح مع الآخرين، لأنها افتقدت تلك الرحمة، أما النفس اللئيمة إذا ما ذاقت صعبًا أو ألمًا أصبحت أعنف وأقسى وأكثر غلظة وقسوة. شتان بين الطيب والخبيث.
الابتسامة رحمة. الكلمة الطيبة رحمة. مراعاة ظروف الناس ومساعدتهم رحم. احترام ظروفهم وحياتهم رحمة. البعد عن أذى البشر والتدخل في حياتهم رحمة. تركهم بسلام رحمة.
الرحمة سلوك سهل الاكتساب. إن كنا قدوة طيبة به استطعنا نشرها وتعليمها لكل من تعامل معنا. ان تراحمنا رحمنا الله.
الرحمة يدعيها الكثيرون، لكن تفضحهم المواقف. الرحمة تُحَس بالقلب وبنظرة العين وبنبرة الصوت.
صاحب الرحمة محب ومحبوب، لا تخطئه عين، ولا تتجاوزه روح.
إعلان