- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
ذكريات الطفولة لا يمكن تتنسي، دا لأنها بتكون محفورة في الذاكرة زي النقوش الفرعونية، مهما الزمن عدى عليها ما بتتمحيش .
الذكريات دي غالبا بتكون مرتبطة بالبراءة والبساطة والعفوية، ومع كل دا احترام الكبار وتوقيرهم والخوف منهم في بعض الأحيان .
كتير لما كنا بتجمع وإحنا صغيرين، كنا بنعمل مصايب وكوارث أوقات بقصد وأوقات كتير من غير قصد، أفتكر إن في أحد الأعياد اتجمع عدد كبير من الولاد والبنات لعمارتنا عشان نلعب سوا، اليوم دا قررنا إننا نسابق بعض بالعجل يا دوب أمام عمارتنا أو بكتيره لنهاية الشارع، وفعلا رسمنا خط النهاية اللي كان مش مسموح لحد إنه يتخطاه مش بس عشان المسابقة لأ دا كمان عشان لو حد من الكبار شاف إننا بعدنا، يومنا كلنا مهوش فايت، في التوقيت دا كان أكبر واحد فينا عنده 9 سنين وأصغر واحد عنده 7 سنين .
السباق بدأ والحماس سبقه واللعب أخدنا لدرجة إننا فعلا خرجنا عن الخط والخطة ونسينا نفسنا وبعدنا كتير عن العمارة وشارعنا الهادي ودخلنا في زحمة الشارع الكبير اللي صعب علينا كأطفال إننا نتجنب فيه أي حادثة ممكن تحصل في ثانية وبعد وقت مش كبير وبدون ما نشعر اتفاجئنا إن فادي ابن عم سمير جارنا في الدور الرابع خبطته عربية ووقع على الأرض ورجله ورمت لدرجة إنه ما كنش عارف يقف عليها.
جرينا كلنا عليه وإحنا خايفين أما أنا فكنت في منتهى الرعب وبسرعة أهل الحتة أخدوا فادي على المستشفى وإحنا رجعنا على البيت في قمة الزعل والضيق والبكاء كمان .
اليوم دا مش عارفة عدى عليا إزاي، وكل شويه أسأل فادي عامل إيه؟...
وبعد إلحاح وإصرار على معرفة حالته، قالوا لى إن فادى عنده كسر
مضاعف في رجله.
كسر مضاعف، يعنى إيه كسر مضاعف؟.
يعنى إصابة مجموعة من العظام سببت بعض الشقوق والفواصل على سطح العظام، بيكون نتيجتها انقسام أو تكسير في العظام، والإصابة دي ممكن تكون مغلقة أو مفتوحة .
الذكرى دي رغم إنها مألوفة وحصلت لناس كتير، إلا إني عمري ما نسيتها؛ لأنها مش مرتبطة بس بمرحلة الطفولة لأ دي بتمس كل المراحل العمرية ودا لأن الكسر مش بس بيكون في العظام، الكسر ممكن يكون في النفوس، في الخواطر وللأسف دا أصعب أنواع الكسور؛ لأن مهما كان كسر العظام مشكلة صعب حلها فالطب بكل تقنياته الحديثة تغلب أو حاول إنه يتغلب على أي وكل صعوبة إما بعملية أو جبيرة أو حتى جهاز تعويضي، لكن إذا كانت المشكلة هي إن الخاطر اتكسر يا ترى ممكن يتجبر أو يتعوض؟!
فعلا دي مشكلة بس المشكلة الأكبر بكتير لما يكون كسر النفوس والخواطر ...
كسر مضاعف
إعلان