- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
ربما تكون الأربع والعشرون ساعة التي أمهلتها نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، لمايك بنس، نائب الرئيس ترامب قد انقضت عند قراءتك هذه السطور.
طلبت بيلوسي، العدو اللدود لترامب، إلى بنس الذي يحظى باحترام بالغ في الدوائر السياسية الديمقراطية وفصيل كبير من أعضاء حزبه الجمهوري لموقفه يوم التصديق على فوز بايدن - تفعيل المادة رقم ٢٥من الدستور الأمريكي والإطاحة بترامب بوصفه عاجزا عن إدارة البلاد وغير لائق عقليا، وأن يتولى بنس بوصفه نائب الرئيس شئون الحكم حتى يوم العشرين من يناير، رغم أن المدة المتبقية على يوم عشرين هي ثمانية أيام، إلا أن الإصرار واضح من بايدن وبيلوسي على ضرورة خلع ترامب وطرده من منصبه موصوما بأنه خطر علي البلاد والدستور والديمقراطية، وأنه قاد، وحرض الغوغاء على اجتياح معقل الديمقراطية المقدس، مبنى الكابيتول هيل؛ حيث يقبع مجلس الشيوخ ومجلس النواب، كلاهما يطلق عليه الكونجرس.
لماذا يصر الديمقراطيون على طرد ترامب موصوما بالرجل الخطر على أمن البلاد ودستورها والحنث بالقسم؟ الفكرة الخفية التى صارت مكشوفة أنهم يريدون حرمان ترامب من الترشح بعد أربع سنوات في سباق الرئاسة القادم، ومن المحتمل أن تكون كاميلا هاريس نائبة جو بايدن هي المرشحة وأمامها هذا الغول الجامح ترامب.
ذلك هو السر في كل الإجراءات المحمومة، ومن بينها أن مجلس النواب سيقدم مشروع قانون اليوم الثلاثاء، ليرغم بنس على تفعيل المادة ٢٥، وإذا لم يمر المشروع، فإن البرلمان سيقدم ترامب للمحاكمة البرلمانية، بتهمة العصيان وقيادة تمرد. وهي تهمة بالغة الخطورة في أدبيات السياسة الأمريكية.
وبينما تسابق بيلوسي الزمن لمحاكمة ترامب، التقطت المباحث الفيدرالية معلومات عن خطط ودعوات لبدء مظاهرات مسلحة في جميع أرجاء الولايات الخمسين يوم السبت القادم، ثم يوم التنصيب في العشرين من يناير. وبلغت المخاوف الأمنية أقصى درجات الارتباك بعد أن قدم القائم بعمل وزير الأمن الداخلي، وولف تشاد، استقالته، ما سيربك خطط تأمين بايدن يوم حفل التنصيب.
في الوقت ذاته، تبين أن أمن الكونجرس تباطأ، وتلكأ في استدعاء الحرس الوطنى، بل إن جهات في البنتاجون فعلت الشيء ذاته، ولم تتحرك قوات كافية منه إلا بعد اتصال من بنس، نائب ترامب، ورئيس بوليس الكونجرس هو من أكد معلومة أنه وجد صعوبة في استدعاء الحرس الوطنى، ولم يزد عددهم على ٤٠٠ تقريبا كانوا واقفين بإشارات المرور ومفارق الطرق، وداخل الكابيتول، ولم يواجهوا المتظاهرين بشكل فعال.
اليوم تم نشر أكثر من ١٦ ألف جندي من الحرس الوطني في العاصمة واشنطن لتأمين الاحتفال، وفي الوقت ذاته يستعد اليمين المتطرف الشعبوي من جماعات QAnonوProud Boys لاحتلال مبانٍ حكومية ومهاجمة وكالات وهيئات فيدرالية .
من الغريب أن الحديث عن حرب أهلية ثانية في التاريخ الأمريكي ليس طارئا ولا عابرا في الجدال الساخن هناك حاليا.
ما يجري الآن هو صراع على السلطة بين يمين ويسار، وكلاهما متطرف، والمشهد مفتوح للتطورات المتلاحقة..!
إعلان