- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أشارت بيانات البنك الدولي إلى أن متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي في الدول العربية قد بلغ ٣،٢٪ خلال الفترة من ٢٠١٩-٢٠١٠. وهو الأمر الذي جعلها في وضع أضعف لمواجهة تداعيات الجائحة على النمو الاقتصادي.
وقد دفعت تداعيات الجائحة إلى محاولة الدول العربية لتوجيه السياسات الاقتصادية لتحقيق التوازن بين عناصر الطلب الكلي لتحقيق النمو المستدام. وكان التحدي الأول هو التكوين الرأسمالي لقيادة النمو الاقتصادي، خاصة أن النمو المدفوع بالاستهلاك والإنفاق الحكومي فقط يؤدي إلى تراكم الاختلالات، أما النمو المدفوع بالتصدير فقط فقد يعرض الاقتصاديات إلى صدمات خارجية في الاقتصاد العالمي.
أما بالنسبة لمعدلات نمو عوامل الإنتاج في الدول العربية، فيشير متوسط معدلات نمو الإنتاجية الكلية لعوامل الإنتاج في الدول العربية إلى أنها كانت بالسلب خلال الفترة من ٢٠١٩-٢٠٢٠. حيث بلغ النمو النوعي للعمالة ٠،٨٪ والنمو الكمي للعمالة ٢،٥٪ ، في حين بلغ نمو رأس المال ٤.٣٪. وهذا يدل على تراجع نوعي في النمو الاقتصادي وإلى عدم كفاءة استخدام الموارد الإنتاجية المتاحة خلال الفترة الزمنية المشار إليها.
كما يشير ما سبق إلى ضعف التخطيط التنموي وآلياته، إلى جانب مجموعة من التحديات التنموية المرحلية كجائحة كوفيد ١٩ والقيود والاختناقات الهيكلية. كما يشير إلى أهمية الانتقال سريعاً من التخطيط المركزي إلى التخطيط التأشيري الذي يمكّن القطاع الخاص من لعب دور أكبر في المنظومة الاقتصادية. حيث أثبتت معدلات النمو الاقتصادي المنخفضة إلى عدم تراجع قدرة أسلوب التخطيط المركزي عن تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة ومستدامة، فضلاً عن الارتفاع في متوسط نمو الإنتاجية الكلية لعوامل الإنتاج في الدول العربية.
وتطرح هذه الأزمة في فكر التخطيط التنموي مسألة قدرة ورغبة الدول العربية في مواجهة هذا النوع من الأزمات التي تزداد وطأتها مع اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية واتجاه الاقتصاديات العالمية نحو الركود والتضخم في آن واحد. كما تطرح تلك الأزمة تساؤلاً حول نصيب القطاعات الاجتماعية كالتشغيل والأمن الغذائي والأمن الدوائي من سياسات مواجهة أزمة تراجع معدلات النمو الاقتصادي العربية. كما تطرح تساؤلاً حول مستقبل دور قطاعات الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة واقتصاديات المعرفة بشكل عام في إيجاد حل لهذه الأزمة!
إعلان