- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
فكرة جيدة أن تطلب الحكومة وضع سعر كل سلعة عليها، وأن تمنح أصحاب السلع في كل مكان مهلة زمنية لتنفيذ ذلك، وأن تقول إن هناك عقوبات سوف يتعرض لها الذين لا يلتزمون بوضع سعر السلعة عليها وبشكل واضح لا غموض فيه .
فليس في بلاد العالم المتطورة بلد يسمح بأن يعرض أي بائع سلعته على جمهور الناس، دون سعر ملصق بها، وبغير أن يعلن عن سعرها أمام الجميع .
وليس هناك شك في أن عدم وضع سعر السلعة عليها يعطي فرصة لخداع المستهلك، ويجعل البائع قادراً على أن يبيع السلعة بالسعر الذي يريده، ويجعله قادراً على أن يغير السعر في كل يوم لو أراد، ويجعله قادراً كذلك على التلاعب بالأسعار كما يحب .
ولكن إلزام التجار بوضع السعر على السلع ليس هو الحل الوحيد لمقاومة ارتفاعات الأسعار، وهناك بالتأكيد حلول أخرى ممكنة لوقف هذه الزيادات التي لا تريد أن تتوقف عند حد، والتي تفاجئ جمهور المستهلكين بالجديد في كل صباح .
ومن بين هذه الحلول فكرة بادرت بها حكومة الامارات، وأعلنت عنها، وتوجهت إلى تنفيذها على الفور، ورأت أنها عملية ومسعفة .
الفكرة انطلقت من واقع يقول إن ارتفاعات الأسعار قضية عالمية، وأنه لا توجد دولة في الوقت الحالي إلا وتعاني منها، وأنه لا فرق في ذلك بين الدول الغنية والفقيرة، وأن الأمر إذا كان كذلك، فليس أقل من محاولة السيطرة على أسعار سلع بعينها .
ولذلك اختارت الحكومة في أبوظبي تسع سلع على وجه التحديد، وهي السلع الأساسية التي لا غنى عنها في حياة كل مواطن، والتي إذا اعتدل سعرها خفت وطأة الأسعار على عموم الناس، وقررت الحكومة الاماراتية في اجتماع لها، أن هذه السلع التسع التي حددتها بالاسم، لن يكون مسموحاً بأي زيادة في أسعارها، إلا بالعودة الى وزارة الاقتصاد في البلد باعتبارها الوزارة المعنية بالموضوع .
والفكرة مرة ثانية أن الزيادة حتى في أسعار هذه السلع التسع مسألة واردة، ولكنها لن تكون ممكنة إلا بعلم الوزارة المختصة، وبإذن منها، والهدف هو أن تكون الزيادة في أسعار هذه السلع بالذات زيادة محسوبة، وأن ترى الوزارة قبل الزيادة ما إذا كانت الزيادة في طاقة المستهلك أم أنها فوق طاقته ؟!
ثم الفكرة أيضاً أن تعمل وزارة الاقتصاد على تحقيق نوع من التوازن بين رغبة التاجر في تحقيق الكسب، وبين قدرة المستهلك على التحمل، وأن تصل الوزارة الى نقطة وسط بين الطرفين، وأن تضمن هامشاً معقولاً من الربح للبائع، وسعراً محتملاً في المقابل بالنسبة للمستهلكين .
هذه فكرة يمكن أن تكون مفيدة لحكومتنا، ويمكن أن تأخذها وتعمل على تطويرها إذا شاءت، لتكون مرحلة تالية لمرحلة وضع الأسعار علانيةً على كل سلعة في مكانها .
إعلان