- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بالطبع هناك الكثير من التحديات العالمية والمحلية التي تواجه مجتمع رجال الأعمال، رجال الصناعة، المستوردين وشركات المقاولات، خلال الشهرين الماضيين، ويجب على الحكومة والبنك المركزي أن يواجهها مجتمع رجال الأعمال بالوضع الاقتصادي والمبررات لتلك القرارات، وبدون ذلك سوف يستمر عدم الاستقرار والتخبط في الأسواق، مما سوف يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد على المدى الطويل.
هناك الكثير من التساؤلات التي سوف نطرح بعضها في هذا المقال:
١- هل سيستمر التأخير في إصدار البنوك لخطابات الضمان المطلوبة لإتمام عملية الاستيراد؟.. هناك الكثير من المشروعات الاستراتيجية التي يمكن أن تتوقف أو تتأخر في تنفيذها نظرًا لتعليمات البنك المركزي الجديدة، ويجب على البنك المركزي مراجعة تلك القرارات لأن هذه القرارات لن تؤثر على الاستيراد فقط، ولكنها سوف تؤثر على استيراد المواد الخام المطلوبة للصناعات المختلفة، مما سوف يؤثر على توافر السلع في الأسواق المحلية وقد يؤثر بالسلب أيضا على التصدير.
ويجب ألا نغفل أن ذلك سوف يؤدى إلى تراجع حصيلة الجمارك كنسبة من الإيرادات في ميزانيه الدولة.. إن التراجع حاليا هو ٣٪ فقط.. ولكن اذا استمر الوضع ربما يصل إلى أكثر من ٦-٧٪.
بالطبع أيضا عدم ثبات العملات سوف يكون له تأثير سلبي على المشاريع، وبالتالي سوف تزداد معدلات البطالة وسوف تقل الحصيلة الضريبية، والتي تمثل حوالي ٧٠٪ من إيرادات الموازنة العامة للدولة.
لذا يجب على البنك المركزي مراجعة تلك القرارات وإعطاء الاولويات للمصانع في توفير احتياجاتها من المواد الخام في حال عدم توافر البدائل المحلية.
وأيضا يجب التفكير خارج الصندوق وإصدار قرارات أخرى من شأنها جذب المستثمرين الاجانب حيث يوجد الكثير من الفرص الاستثمارية الحالية في مصر.
إن دراسة النتائج المترتبة على القرارات أهم من القرارات نفسها نتمنى أن يعيد القائمون على اتخاذ هذه القرارات دراسة الوضع الحالي، وأيضا إيضاح الوضع الاقتصادي بكل شفافية حيث أننا جميعا نتمنى الخير، والنهضة لمصرنا الحبيبة.
إعلان