- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
- أحمد سعيد
- محمد لطفي
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
د. غادة موسى
نشطت مراكز الأبحاث في كيان الاحتلال في دراسة وتحليل الأوضاع السياسية الداخلية والخارجية عقب حرب السابع من أكتوبر ٢٠٢٣.
وركزت بحوث تلك المراكز على رؤية النظم السياسية العربية والدولية لحرب السابع من أكتوبر وتداعياتها وعلى الرأي العام الإسرائيلي والعربي والعالمي تجاه تلك الأحداث.
وكان من أهم الموضوعات التي تناولتها مراكز الأبحاث هي التحولات في الصورة الذهنية لإسرائيل عند الرأي العام العالمي والعربي وخاصة الدولة التي أبرمت معها اتفاقيات سلام. حيث تضمنت النتائج الأثر العميق الذي تركته حرب السابع من أكتوبر علي رؤية الرأي العام العالمي ثم العربي لإسرائيل من زاوية درجة العنف والمعدلات المرتفعة للضحايا المدنيين من الأطفال والنساء والطواقم الطبية والصحفيين. بالإضافة للانتشار الجغرافي لميدان الصراع حيث لم يقف الصراع عند قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة بل امتد إلى ساحات وميادين معظم الدول العربية والأوروبية والجامعات في الولايات المتحدة الامريكية التي جسدت صورة مغايرة للصراع العربي الإسرائيلي ارتبط بمعايير وبمطالب واضحة وقابلة للقياس مثل توقف الجامعات الامريكية عن تمويل شراء السلاح لكيان الاحتلال والسماح بحرية التعبير والتظاهر داخل الجامعات.
وفي إطار مناقشة مؤشرات ومعايير القياس أشارت منظمة " أوكسفام" التي تمثل اتحادا دولياً للمنظمات الخيرية إلى أن معدل القتل اليومي في أعقاب حرب السابع من أكتوبر بلغ حوالي ٢٥٠ قتيلاً وهو رقم يمثل خمسة أضعاف ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية يومياً.
واستناداً لهذه الأرقام اتخذت المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية قراراتها بزن ما يقوم به الاحتلال هو حرب إبادة للشعب الفلسطيني وتطهير عرقي واضح وبالصور. لهذا السبب كان ومازال أهم ما يشغل مراكز أبحاث الكيان الإسرائيلي هو كيفية إظهار وتبرير وتحليل أن ما يقوم به كيان الاحتلال هو دفاع عن النفس" وليس عنفاً .. بهدف التشويش والتغطية على الصورة الذهنية " لإسرائيل العنيفة " بإسرائيل التي تدافع عن نفسها. وفي الواقع لم يحالف كيان الاحتلال الحظ هذه المرة إذ ساهم الإعلام المجتمعي في ترسيخ صورة " إسرائيل العنيفة " في عقول معظم إن لم يكن كل الأجيال.
كما رصدت مراكز الأبحاث الإسرائيلية من ضمن تداعيات حرب السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ الدعم غير المسبوق للولايات المتحدة لإسرائيل، بالإضافة إلى الدعم الأوروبي لها حتى في ظل ظهور بعض الخلافات من حين لآخر.
وعلى الرغم من الدعم القوي للمعسكر الغربي لإسرائيل إلا أن تأثيره ظل محدوداً من خلال تراجع مكانة إسرائيل عالمياً، حيث سجلت بعض إحصائيات الرأي العام التي أجريت على عدد من الأفراد في دول مختلفة في العالم تراجع مكانة إسرائيل بنسبة ٥٠٪ عما كانت عليه قبل حرب أكتوبر ٢٠٢٣.
في الجزء الثاني سيتم تناول رؤية مراكز الأبحاث الإسرائيلية لعلاقتها الرسمية مع الدول التي أبرمت معها اتفاقيات سلام وانعكاس ذلك على أوجه التعاون المختلفة ورؤيتها لموضوع تهجير سكان قطاع غزة إلى خارجه.