بالصور .. "عم إبراهيم" صانع الكنافة البلدي: "وارثها عن جدودي "
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
الغربية - مروة شاهين:
وسط ميدان البدراوي باشا بمدينة سمنود، بمحافظة الغربية، يقف عم إبراهيم محتميًا داخل خيمته من حرارة نهار أول يوم رمضاني، أمام صينية كبيرة الحجم، وضعت فوق فُرن، ينشئها كل عام بنفس المكان لصناعة الكنافة البلدي لأهالي المدينة .
" دي مهنة أبويا وجدودي.. بقالنا 50 سنة وأكتر بنشتغلها.. وكمان عيالي بيشتغلوا معايا".. بتلك الكلمات بدأ عم إبراهيم الكنفاني حديثه، مضيفًا أنه يعمل طوال السنة "فطاطري"، وعند حلول شهر رمضان يستأجر جانبًا من الميدان من مجلس المدينة وينصب خيمته، ليصنع الكنافة البلدي التي أصبحت نادرة الوجود، لا سيما بعد انتشار الآلي، وبات هو الوحيد في المدينة وأنحائها الذي يصنعها.
وحول تأثير ارتفاع الأسعار عليه، لفت عم إبراهيم إلى أن ارتفاع سعر الغاز والدقيق والايجار، جعله يَرفع سعر كيلو الكنافة من 12 إلى 15 جنيهًا، مقارنةً بالعام الماضي، وتابع: "رغم أن الأسعار مرتفعة، إلا أن الإقبال كثيف حتى الآن في أول أيام رمضان، موضحًا أن زبائنه يأتون إليه لجودة بضاعته وطعمها المميز".
وأضاف أنه لا يقتصر على عمل الكنافة السادة فقط، بل يقوم بعمل فطير الكنافة المحشي، كون البعض يفضله للإفطار عليه كوجبة، ويقوم ببيعها بعد عصر كل يوم .
وإلى محمد نجله، الذي أشار إلى أنه يعمل مع والده منذ صغره، مؤكدًا أنها سوف تكون مهنته أيضًا، خاصة أنه تعلّم سر صنعة القطايف من والده، وأصبح يعمل بجانبه فيها كل موسم .
"الكنافة البلدي ليها طعم تاني".. قالها رجل "ستيني" أثناء شرائه الكنافة من "عم إبراهيم"، مبديًا استياءه لارتفاع الأسعار، ما جعله يشتري نصف كيلو فقط بدلاً من كيلو.
فيديو قد يعجبك: