مات ساجدًا.. "عم عادل" فارق الحياة أثناء إمامة المصلين في صلاة الفجر بالمنوفية- فيديو وصور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
المنوفية- أحمد الباهي:
فارق "عم عادل عطية" الحياة ساجدًا لله، أثناء إمامته المصلين لأداء صلاة الفجر بمسجد العتيق في قرية الجزيرة الشرقية بالمنوفية.
وقال نجله: "قرأ الفاتحة تلاها بآيات من سورة الحج وأنهى الركعة الأولى بقوله تعالى "وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ"، ثم ركع وسجد ولم يقم ثانية، وختم حياته بهذه الهيئة".
وأضاف الابن أنه كان في الصف الأول خلف والده مباشرة، وحين تأخر الأب في السجدة الأولى بالتزامن مع مناداة بعض المُصلين بـ"سبحان الله"، ظنًا أن هناك سهوًا حدث من الإمام، كان الابن قد علم بأن والده توفاه الله، إذ سمع صوتًا خافتًا من والده لطالما سمعه حين حضر أشخاص آخرون.
وهرع المصلين نحو الإمام، بعدما سمع أحدهم يستغيث: "ألحقوا عم الحاج عادل واقع في الأرض"، وحاولوا إنعاش قلبه إلا أن روحه كانت قد صعدت إلى بارئها، وحمله نجله مع بعض المُصلين إلى المنزل، ليبدأ الإعداد لإنهاء تصاريح الدفن وتشييع الجثمان.
وقال الابن إنه يسكن في منزل آخر غير الذي يسكن فيه أبيه، ويعتاد الصلاة في مسجد آخر، ثم يذهب لبضعة دقائق يجلس مع والده ووالدته يؤنسهما ثم يرحل، لكن فجر يوم السبت الماضي دفعه شيًئ ما لتغيير نظامه، وكأن القدر أراده أن يودع والده.
وأوضح "عادل" أن والده توفى في عُمر يناهز السبعين عامًا، ورزقه الله بستة أبناء (3 ذكور، 3 بنات)، وعمل موظفًا بإحدى الشركات بقويسنا وفور خروجه على المعاش، عاد إلى الزراعة والعمل بالأرض، ونجح في سنواته الأخيرة من إتمام حفظ القرآن الكريم.
فيديو قد يعجبك: