تغير عادات النوم في رمضان لها تأثيرات صحية متعددة .. تعرف عليها
مصراوي-
تكثر مشاكل النوم عند الصائمين خلال شهر رمضان، وذلك لأسباب كثيرة ترتبط بتغير عادات النوم والاستيقاظ، ولذلك تأثيرات صحية متعددة.
ذكر موقع "sehatok" هذه الشاكل وأسبابها وتأثيراتها، وكيف يمكننا التعامل معها بفاعلية ليكون رمضان فرصة لاستعادة حيوية أجسادنا.
-تبديل نظام النوم له آثار سلبية سيئة جداً بالنسبة للصائم، هذه الآثار قد لا يشعر بها الصائم مباشرة، فهي آثار تراكمية تنتج عن النوم في خارج الساعة البيولوجية الطبيعية في جسم الإنسان، والتي تبدأ عادة من العاشرة أو الحادية عشر ليلاً، وتنتهي في فجر اليوم التالي.
وهذه الساعة البيولوجية ترتبط بساعات هرمونية منظِّمة لجسم الإنسان، فهي مسؤولة عن تنظيم الجهاز العصبي والجهاز الغدي ونخص بالذكر تنظيم سكر الدم، وتنظيم إفراز الهرمونات ونخص منها الكورتيزون، وتنظيم الجهاز العصبي البديل وإفرازاته كالأدرينالين والنور أدرينالين، وهرمون النمو الذي لا يفرز إلا ليلاً، وكذلك الهرمونات النسائية، والتفاعلات الدماغية المتعلقة بالنشاطات الذهنية والإدراك، والتحكم بردود الفعل والتركيز في النشاط اليومي وفي العمل المهني، وخاصة في إدارة الأجهزة والآلات وبالذات في عملية قيادة المركبات، وإن الخلل في هذه الأشياء يؤدي إلى خلل في جميع ما ذكرناه أو في بعض منها.
-ومن الاضطرابات التي يكثر حدوثها أيضاً نتيجة لتغير ساعات النوم، هي عدم وصول النائم إلى مراحل النوم العميقة ونقص فيمراحل النومالسريع (Paraodoxical rapid eye movement)، وينجم عن ذلك اضطرابات كبيرة في الراحة، إذ يبقى جسم الإنسان متعباً ومنهكاً ولا يشعر بالاستقرار.
-وأيضاً يلاحظ وجود اضطرابات هضمية شديدة ناجمة عن تبدل ساعات النوم، مما يزيد الاضطراب السكري في الجسم،واختلال التوازن بالنسبة للطلاب والجامعيين، مما يؤدي إلى حدوث ضعف في التلقي والحفظ، وتراجع في الأداء المدرسي والجامعي والمهني.
كيف يمكن التعامل مع هذه المشاكل؟
الحفاظ على نظام اليوم العادي خلال الصيام، فيه فائدة جيدة صحية للجسم، فاستمرار الصائم على النوم بالليل والاستيقاظ بالنهار، يحقق المطلوب بأن يكون صائماً أثناء فترة نشاطه، لأن ذلك يساعد في غسل كثير من المواد السامة في الجسم أثناء فترة الصيام.
فيديو قد يعجبك: