سلي صيامك| ما السر وراء رغبة الكثيرين في شم المانكير وطلاء الحائط؟.. مفاجأة

كتبت- نرمين ضيف الله:

السر وراء حب الكثيرين لشم المانكير (طلاء الأظافر) وطلاء الحائط، بالإضافة إلى رائحة الكتب الجديدة، يعود إلى مزيج من العوامل النفسية والفيزيولوجية.

في التقرير التالي، يستعرض "مصراوي" بعض التفسيرات التي قد تفسر هذا السلوك، وفقًا لما جاء في موقعي "Nerdbot" و"Lyprate".

سر عشق الرغبة في شم الكتب الجديدة

أحد الأسباب التي تجعلنا لا نجد كلمة تصف هذا الشعور هو الرائحة التي تحيط بالكتاب، وهناك العديد من العوامل التي تدخل في إنشاء كتاب جديد، وأهمها طريقة صنع الكتاب نفسه.

وعندما تُكتب الكتب، يحدث نوع من السحر في ربط الكتاب، ما يجعل من الصعب تحديد ماهية هذه الرائحة بالضبط، إنها تشبه حب رائحة المجلات الجديدة، إذ يوجد شيء ما في الأمر يؤثر فعلاً على حاسة الشم.

وتدخل كمية دقيقة من الكيمياء في صنع الحبر والغراء الخاصين بالربط، ومع تقدم عمر الكتاب، يبدأ الغراء في التحلل، ما يجعل رائحة الربط تظهر بشكل أقوى. ومع مرور الوقت، تبدأ الكتب في إطلاق روائح تذكرنا بالأوقات القديمة.

استنشاق رائحة الكتاب قد يفتح ذكريات

رائحة الصفحات يمكن أن تكون تجربة ترحيبية وعاطفية للغاية، وعلى سبيل المثال، لدي كتاب اعتادت جدتي أن تقرأه لي بعنوان "ماجي ماجينز وأصدقائها من الحيوانات"، وهذه النسخة من الكتاب أهديت لجدتي عندما كانت فتاة صغيرة تعيش في كندا، وأحيانًا أفتح الكتاب فقط لاستنشاق الصفحات.

وقد لا تكون هذه الطريقة الطبيعية لتذكر الذكريات، ولكن إذا كنت تعتمد على الروائح للذاكرة كما يفعل كثير من الناس، فإن ذلك يساعد في إبقاء الذكريات حية في ذهنك، وفي بعض الأحيان، تكشف لك الروائح أشياء لم تفكر فيها منذ فترة طويلة، لذلك فإن الكتب المطبوعة حديثًا تحمل معها ذكريات لم تُصنع بعد.

عشق طلاء الأظافر والطلاء

أما بالنسبة لسبب عشق شم طلاء الأظافر وطلاء الحائط، فيرجع ذلك إلى أن هناك مواد مثل الأسيتون ومواد كيميائية أخرى تنتج رائحة قوية، لذا قد يجد بعض الناس هذه الرائحة الجذابة والممتعة.

الفضول والميل للاستكشاف

في بعض الحالات، خاصة بين الأطفال أو الأشخاص الفضوليين، يؤدي الاستنشاق إلى محاولة فهم أو تجربة الروائح الجديدة، وهذا يفسر لماذا قد تنجذب بعض الأشخاص إلى شم هذه الروائح دون الوعي الكامل بالمخاطر.

إدمان الروائح

في بعض الحالات، قد يتحول استنشاق هذه الروائح إلى إدمان، ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي.

الارتباط العاطفي

يرتبط بعض الأشخاص عاطفيًا برائحة معينة بسبب تجارب سابقة، ما يؤدي إلى شعور بالحنين إلى الماضي عند شم رائحة المانكير أو الطلاء.

على الرغم من ذلك، يجب عدم الاستنشاق بشكل متكرر، لأن هذه المواد قد تحتوي على كميات كبيرة من المواد الكيميائية الضارة التي تؤثر سلبًا على الجهاز العصبي والدماغ، ومن المهم تجنب هذا السلوك للحفاظ على صحة الجسم.