- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - ياني سخيبر:
تعرف الكثيرات من الفتيات هذا الإحساس الذي يراود الفتاة وهي تقف أمام خزانة الثياب حائرة، لا تعرف ماذا سترتدي. وكلما زاد عدد الأثواب، زادت حيرتها، وبعد محاولة ارتداء أكثر من 8 أثواب، تهتف الفتاة في نهاية المطاف يائسة: "أنا حقا لا أملك شيئا لارتدائه اليوم!"
قد تقول إن التستر قد يجعل الخيار أسهل للفتاة. في الوقت الراهن، أنا أستعد لزيارة محتملة الى السعودية. وكلما أقترب وقت السفر، أصبح أكثر عصبية، ومن بين الأسئلة التي تراودني: ماذا سأرتدي؟
أولا، وقبل كل شيء، علي أن أقرر: هل سأرتدي الحجاب أم لا. لطالما اعتقدت أن هذا أمر مفروض في السعودية، حتى علمت منذ حوالي أسبوعين أن العباءة إلزامية، وليس الحجاب. طلبت من صديق كويتي ينوي زيارة هولندا أن يجلب لي معه عباءة. لكن، مازال الأمر يقلقني: هل علي لبس العباءة في كل مكان، أو سيهزأ الجميع مني عندما أدخل الى مؤتمر رسمي وأنا مرتدية عباءة؟
وكيف ستبدو عباءتي في عيون السعوديين؟ لربما تكون بعيدة عن الموضة السائدة. ليس لدي أي فكرة. ولكن قد يكون واحدا من هذه الاحتمالات، أنني سأبدو مثل تلك الفتاة الأجنبية التي سمعت عن هولندا أن "العديد من الفتيات يرتدين التنانير القصيرة والأحذية المسطحة"، فتأتي إلى الحفلة مرتدية تنورة وحذاء خشبي. هل ستتفاجأ بالناس يضحكون عليها، في الوقت الذي حاولت فيه بكل براءة أن تلتزم باللباس الوطني؟
أما بالنسبة للحجاب، فلقد عشت في بلدان مسلمة عديدة ولم أضع الحجاب أبدا، لكنني سأرتديه في السعودية لتفادي النظرات المحدقة بي. لكن ماذا عن النقاب؟ هل هو مبالغ فيه، أم يجعل حياتي أسهل هناك؟ والمسألة الأهم: لماذا لم أطلب سابقا من واحدة من صديقاتي المسلمات أن تعلمني كيفية لبسه؟ من خلال بحثي على موقع يوتيوب عن أفلام قصيرة تتضمن تعليمات حول لبس الحجاب، وجدت أن هناك ملايين الأساليب لذلك.
كما هناك نساء يشرحن عن "الأسلوب الجديد لطي النقاب"، وأخريات يظهرن أحدث صيحات الموضة في الحجاب الرياضي.
بعد ساعة من البحث والضياع بين المقترحات المختلفة، كدت أن أستغني عن فكرة لبس الحجاب. هو على الأرجح مثل أي قطعة أخرى من الثياب النسائية: كلما زادت الخيارات، أصبحت إمكانية الخيار أصعب. لذلك قررت أن أختار الأسود العادي لليوم، وللغد أيضا.
هل أنت فتاة سعودية ولديك نصيحة تعطيني إياها؟ الرجاء بعث الإيميل على العنوان التالي:
soura@rnw.nl
إعلان