- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كتب - عبد المسيح ممدوح:
في عام 2012، أصدر الدكتور كمال الجنزوري قرارًا بتأسيس المجلس القومي لشؤون الإعاقة، وكنا نحمل آمالاً كبيرة يحققها لنا هذا المجلس، لكن وجدنا أن آمالنا وطموحاتنا لا مكان لها، واستيقظنا على كابوس بعدما كان حلم جميل.
الكثير ممن تولوا مسؤولية هذا المجلس أو بعض من يعملون به لا ينظرون إلا لمصالحهم الشخصية ليس أكثر من ذلك، بعضهم يصدر صورة كاذبة بأنهم الواصين على ذوي الإعاقة أو هم المتحكمين في ذوي الإعاقة بالريموت كنترول، ولكن لا يعلمون أنه لا يوجد وصي على ذوي الإعاقة نهائيًا.
أتذكر أحد من تقلدوا منصب الأمين العام في السابق، وخرج علينا خلال أحد المؤتمرات حول أنه يوجد معه قائمة تضم 40 اسمًا يسعى لتوزيعها على الأحزاب، بما يعني أن المجلس القومي خرج عن دوره الحقيقي، وبات مقاول أنفار للبرلمان والأحزاب، وأصبح يشتغل سياسة عكس دوره الحقيقي الذي يقوم به، ولكن بعض من اللجان بالتحالفات الثورية المختلفة تصدت لهذا، وكانت النتيجة إقالة أو استقالة هذا الشخص الذي من وجهة نظري أضر بمصالح ذوي الإعاقة كثيرًا.
أتذكر أن إحدى العاملات بالمجلس، طلبت منها أن تسعى للتحرك لحل مشكلة أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة، فأخبرتني بأنها لا تستطيع؛ لأن هناك الشخص الذي كان يشغل منصب الأمين العام في هذا الوقت يرفض ذلك، فقلت لها أنه لا بد من التصدي له، وكان الرد الصادم لي والمحزن والمؤلم أن تقول لي أن هذا أصبح أكل عيش، هل هذا يليق ويرضي المسؤولون؟.. أكل العيش يبقى على حساب احتياجاتنا وطموحاتنا المشروعة !!!
ومع الأسف دائمًا ما نرى المجلس القومي لشؤون الاعاقة يلتزم الصمت في المشاكل والاحتياجات الخاصة بذوي الاعاقة حتى وصل الأمر إلى أن في الحادث الإرهابي الأخير لا يتطرق له المجلس، ولا حتى ببيان أو أي شيء، وهذا يدل على السلبية التي يعاني منها المجلس منذ إنشائه وحتى الآن.
وحتى المشاكل والاحتياجات الذي تحدث في الداخل، لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم، بل حينما نتكلم نحن يقولون أصبحنا نتجنى عليهم أو نتهمهم بالباطل.
وعلاوة على ذلك، هناك خلط العمل بالسياسة من بعض العاملين بالمجلس؛ لتحقيق أكبر مكاسب مثل محاولة الترشح على القوائم الانتخابية قبل الانتخابات وما شابه.
هل سيظل هذا المجلس بسلبيته حتى بعد البرلمان؟، هل لا يوجد أحد ينظر لهذا المجلس نهائيًا؟، أين الرئيس ورئيس الوزراء؟، هل ما يحدث مقصود ومتعمد بشكل أو بآخر؟.
نتمنى في الفترات القادمة أن يكون المجلس القومي لشؤون الإعاقة هو بمثابة الأب الروحي للأشخاص من متحد الإعاقة، وأن من يعمل بهذا المجلس يكون حريصًا على حل مشاكل واحتياجات هذه الفئة من المواطنين التي تتعدى الـ13 مليون مواطن، ولا يتم المتاجرة بطموحاتنا وحقوقنا وآمالنا المشروعة.
وبمناسبة أكل العيش، يراودني تساؤل أين ميزانية هذا المجلس من إنفاقات وإيرادات وتمويلات؟ كل ده بيروح لمستحقيه ولا ده هيظهر في الميزانية اللي هي فين؟!!!!
المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر مصراوي.
إعلان