- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أخبرني وطني ألا مكان لديه لأبنائه..
ولا مجال للإنسانية والعدل..
أبكاني حين أبلغني أنه محجوز فقط للغرباء الذين يتاجرون به، فهي تجارة مربحة فالعائد بالدولار الأمريكي الذي يواصل ضرباته القاضية للجنيه. جميعهم يسكنون الأحياء الراقية ومنهم من يسكن القصور، يتعلم أولادهم في المدارس الأجنبية ومنهم من يتعلم بالدول الأوربية وأيضا منهم من يشغل أعلى المناصب، وحين يمرضون تنقلهم طائراتهم الخاصة إلى أرقى المستشفيات في العالم،
لا يطيقون الفقراء وإن أظهروا عكس ذلك في أحاديثهم التي تحث على إطعام المسكين وإيواء المشردين ومعالجة المرضى الكادحين، وتوفير مقعد في فصول التلاميذ من الفقراء.
يحدثونك عن حب الوطن وضرورة دعمه ومساندته حتى وإن تطلب الأمر الاكتفاء بوجبة واحدة فقط يوميا، وعندما يفرغون من حديثهم الحامض يتوجهون إلى الفنادق الخمس نجوم ويتناولون العشاء الفاخر.
أسمعني وطني ما يبكي قلبي، وسألته وعيني يملأها دموع القهر: وكيف تكون وطنا لهؤلاء ونحن وحدنا نتحمل قسوتك ونتجرع مرارة حالك؟ كيف تكون طارد لنا وحاضن لهؤلاء؟
-أجابني وطني في أسى.. أنا وطن لهم وأنت وأمثالك حضن لي، كلما احتضنتموني تاجروا هم بي وتربحوا، فاحتضانكم لي رأس مالهم. دعك مني حتى يصيبني الجفاف ربما يتركونني وشأني وحينئذ سأكون مأوى لكم، فأنا موطنك الذي لا كرامة لأولادي الأنقياء على خريطة مبادئي، فلا تحدثني عن حلمك النبيل ولا تهتف به فيكون مصيرك يا ولدي خلف القضبان هكذا يروي التاريخ.
إعلان